استفزت كتائب القسام بعرض فيديو جديد لعملية جباليا منصات التواصل الاجتماعي لصجحفيين ومحللين ومراقبين من غزة وخارجها أشادوا بتكتيكات المقاومة ومناورتها وخبرتها في اصطياد جنود العدو والمرتزقة المتعاونين معهم وكشفوا عن صورة أحدهم (يبدو أنه عربي) ليقبحوا التطبيع مع الصهاينة ويظهروا امتلاكهم أوراق معينة لأعوان الاحتلال. واعتبر الصحفي رضوان الأخرس أن فيديو المقاومة الأخير والذي بث مساء السبت قوي حيث يشرح كيف وقعت القوة الصهيونية بين قتيل وجريح وأسير، وأن عنوان الفيديو "عملية نوعية وقوية. ورجحت الكتائب أن يكون من بين أفراد القوة الصهيوينة مرتزقة.. https://x.com/rdooan/status/1796937297620873290 وقال الصحفي محمد المدهون عبر @mohamed_mdn: "بعد نشر القسام صورة الجندي القتيل الذي تم أسره .. وفي ظل نفي جيش الاحتلال لوقوع أي عمليات أسر في كمين جباليا فإن كل خيارات الاحتلال أمام هذه الصورة ستكون بمثابة فضيحة كبيرة!! وعن تلك الخيارات أوضح "المدهون": – إذا اعترفوا أنه جندي بالجيش وأقروا بوقوعه في الأسر فهذه فضيحة بعد النفي الرسمي الذي حصل على لسان المتحدث باسم الجيش! – إذا تبين أنه جندي بالجيش من الطوائف التي تتعرض للعنصرية والازدراء الداخلي فهذه فضيحة جديدة لهم بممارسة العنصرية بينهم في ظل حرب يعتبرونها معركة وجود! – إذا تبين أنه من المرتزقة فهذه فضيحة أكبر ستظهر عجزهم واعترافاً ضمنياً بعدم كفاءة جيشهم لخوض معركة كبيرة كهذه مما دفعهم للاستعانة بالمرتزقة!! متوقعا أن "كل الاعترافات تقودهم إلى الفضيحة!!" https://x.com/mohamed_mdn/status/1796948943491772812 وتساءل د.حمود النوفلي @hamoodalnoofli، "يا ترى هذا المرتزق الذي تم قتله وأسر جثته من أي جنسية؟.. المقاومة نشرت صورته دون غيره لمقاصد كبيرة جدا، إما لتبين للعالم وللداخل الصهيوني أن الجيش الذي لا يقهر يستعين بمرتزقة فقط، أو أن جنسيته تمثل صدمة وأخشى يطلع عربي..". https://x.com/hamoodalnoofli/status/1796948961523294342 ونشرت شاتيلآ @Shatella212 ما نشره القسّام "لعائلات القتلى والأسرى.. لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم.. #الوقت_ينفد #حكومتكم_تكذب ". وتبعت الفيديو بفيديو آخر "لأحد جثث الجنود الأسرى التي في حوزتنا. ورأت أن معناه "ان في أسرى أحياء وده جثة واحد من الّي قتلوهم ولم يستطيع جيش الاحتلال انتشال جثثهم". وأوضحت @Shatella212، أن 1- المرتزقة لا تُشارك في العمليات الخاصة. 2 – جملة (أنتم تعرفون هويته جيدًا) معناه انه تبع وحدة خاصة ومعروفة في الجيش 3- صيغة السؤال : لماذا تكذبون على جمهوركم هي صيغة استنكارية وليس استفهامية، يعني انتوا عارفين مين ده وان في معاه أسرى تانيين لكن لازلتم بتكذبوا على جمهوركم. وأضافت أن هناك أشيا مهمة تتعلق بصور العتاد حيث يوجد: عدد 3 خوذ عسكرية.. عدد 3 راديو عسكري .. عدد 2 سلاح آلى .. يعني قوة عسكرية مكونة من 4-5 أفراد لأن مكتوب "عدد من الجنود" إن لم يكونوا 3 وتم قتل وأسر القوة كاملة.. يعني لازال للحديث بقية وهذا ما سُمح فقط بنشره. .. منتظرين فيديو الجندي الأسير وهو بيتكلم ان شاء الله… دام ظله، دام رعبه، دام الضيف ودام جُنده". علي حسن مراد رأى أن العمليات النوعية وتفاصيلها يكشف أنه "منذ حوالي 7 أشهر ونصف يحاول الصهاينة محو صورة 7 أكتوبر من أذهان المستوطنين بداية، وشعوب المنطقة والعالم تالياً". وأضاف @alihmourad أن "مشهد سحل الجندي الصهيوني القتيل في أنفاق غزة لا تختلف عن مشهد سحل الجنود الصهاينة يوم 7 أكتوبر من الغلاف إلى داخل القطاع. أي أن المقاومة أعادت العدو إلى النقطة صفر!". https://x.com/alihmourad/status/1794490065537622401 الصحفي تامر @tamerqdh من غزة حلل عملية القسام المركبة من أربعة أحداث استراتجية . – اطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخ مضاد للدروع على دبابة ، الهدف منه مطاردة القوات "الاسرائيلية" للمقاوم مطلق الصاروخ.. – انسحب المقاوم إلى داخل مبنى كان قد زرع داخله مجموعة من الالغام.. – عند لحاق القوة "الاسرائيلية" بالمقاوم إلى داخل المبنى الذي خرج منه بطريقة ما، نسفت المقاومة المبنى على رؤوس القوة، وأدت إلى مقتل ثلاثة اشخاص جنود باعتراف "اسرائيلي" واصابة اربعة بجروح خطيرة.. – بعدها قامت المقاومة بقنص فرقة الانقاذ، واصابت اثنين بدقة ، لم تعطي اسرائيل معلومات عنهم ، وتم استهداف المكان بقذائف الهاون . وأوضح "تامر" أن "تلك العملية دليل على التكتيك الجديد للمقاومة من العمليات المركبة والتي شكلت ضرر كبير على القوات الاسرائيلية وخسائر قليلة جداً في صفوف المقاومة، هذا ماصرح به قادة ميدانيين في لواء المظليين". المحلل السياسي سعيد زياد @saeedziad قال: "استهدف العدو اجتياح المخيم بأسره، وتدميره كاملاً، إلا أنه وبعد معركة استمرّت 20 يوماً، لم يتمكن من اجتياح سوى 5 بلوكات فقط، وهي (بلوك 1 حتى 5)، بينما بقيت سبعة بلوكات أخرى مستعصية على الاجتياح، وأحياء أخرى كذلك تتبع للمخيم، بمعنى أن العدو لم يتمكن من اجتياح سوى 40% من المخيم، كما أنه لم يستطع السيطرة تماماً على أي شبر من المخيم، بل بقيت المعارك مستعرة حتى في الخطوط الأولى للقتال".