أعلنت نقابة الدعاة عن رفضها لدعوة الانقلاب على الثورة يوم، الجمعة 24 أغسطس، حيث وصفت الداعين لها بفلول النظام السابق، متهمة إياهم ببيع ضمائرهم لأعداء الوطن، وذلك للانقلاب على الثورة، والقيام بفتنة طائفية فى مصر لا يعلم نتائجها إلا الله. وأكد الدعاة والأئمة - في بيان أصدرته النقابة- وقوفهم مع الشرعية الثورية، ومع اختيار الشعب، وستتصدى بكل الوسائل المشروعة والقانونية لدعاة الفتنة والتخريب، وفضح مكائدهم ومؤامراتهم ضد مصر وشعبها. وطالبت نقابة الدعاة جميع الأئمة والدعاة بتوعية الشعب المصري من خطورة هذه المؤامرة وهذه الفتنة، وعدم الانسياق خلف هؤلاء المتآمرين. كما ناشدت الشعب المصري الوقوف خلف رئيسه المنتخب وحكومته الشرعية، وحماية المؤسسات الوطنية من التخريب الذى ينوى هؤلاء المخربون فعله فى هذا اليوم. في الوقت نفسه أشادت النقابة بموقف النقابات والهيئات والأحزاب والجماعات والأقباط الذين رفضوا الانصياع خلف هذه الفتنة. ومع ذلك طالب الدعاة رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، بعدم المساس بحرية التعبير والتظاهر السلمى، أما من يريد التخريب والوقوف ضد القانون، فيجب على السلطات المختصة التصدى له بالقانون.