دخل الاعتداء الإجرامي للجيش الصهيوني على غزة يومه ال 71 في ظل استمرار القصف والغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 19 ألف شهيد و50 ألف مصاب، بالإضافة إلى خسائر فادحة في المنازل والمدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات، بالإضافة إلى نفاد الأغذية ونقص المياه وانقطاع الكهرباء والإنترنت عن القطاع. وأفادت مصادر طبية بوصول 20 شهيدًا منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم إلى مستشفى ناصر في خانيونس، جراء القصف الإسرائيلي.
وفي أحدث حصيلة إجرامية للكيان النازي قصف الجيش الإسرائيلي منزلين لعائلتي القدرة وصيام في حي الأمل غربي مدينة خانيونس، وتم انتشال عدد كبير من الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، من تحت أنقاض المنزلين.
كما استشهد خمسة فلسطينيين وأُصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مقر جمعية الشبان المسيحية في غزة.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن قوات الاحتلال تخرج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء وتعتدي على الكوادر الطبية. ودمر جيش الاحتلال الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان، وأنه يواصل قمع الطواقم الطبية في المستشفى، وما يزال 12 طفلا محجوزين داخل الحاضنات في مستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى في جباليا، بعد قصفه منزلاً مأهولاً، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، فيما لا يزال عدد كبير من المدنيين عالقين تحت أنقاض المنزل.
وشنّ الاحتلال غارات عنيفة على عدة مناطق وسط خانيونس، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف.
ووصل عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة المزرعة التابعة للأونروا بدير البلح.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا كبيرا من قنابل الفوسفور على مناطق الشجاعية وحيي الدرج والتفاح في مدينة غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على عدة مناطق جنوب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية من مدينة خانيونس.