أغلقت لجان الإقتراع بمدن ومراكز محافظة البحيرة، اليوم الإثنين، (أول أيام مهزلة الانتخابات الرئاسية الباطلة)، وسط حالة من العزوف الجماهيري وضعف إقبال من الناخبيين يكاد يكون شبه منعدم، وذلك بالتزامن مع حراك ثوري رافض للانقلاب العسكري. ففي العاصمة "دمنهور"، خيم ضعف إقبال الناخبيين على لجان الإقتراع طول اليوم، وسط غياب تام للشباب، وأبرزت الصور تواجد لأعضاء الحزب الوطني المنحل وعناصر الكنيسة وحزب النور والبلطجية، وتكثيف أمني مشدد ما حول المدينة إلى ثكنة عسكرية. وفي "مركز دمنهور"، سادت حالة من ضعف الإقبال على المشهد اليوم، وقدر مراقبون نسبة الإقبال ب5%، رغم المحاولات المستميتة من جانب الفلول والكنيسة وحزب النور للحشد، ما يعد مثابة إعلان رسمي من الأهالي بمقاطعة الانتخابات الهزلية، وتجديد الثقة بشرعية الرئيس "محمد مرسي". وأظهرت صور من أمام لجان الإقتراع في مركز مدينة "كفر الدوار"، اقبالاً ضعيفًا من الناخبين، واقتصرت علي بعض من أنصار حزب النور الداعم للانقلاب العسكري، والكنيسة والحزب الوطني المنحل، ورصد مراقبون، الحشد الكنسي للناخبيين، وسط غياب تام للشباب عن المشاركة. وأمتنع الأهالي في مركز ومدينة "رشيد"، عن الذهاب إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في مسرحية هزلية محسومة سلفًا لقائد الانقلاب العسكري، وبرزت أكبر اللجان في المدينة بمدرسة "زغلول"، خاوية من الناخبيين، ما يؤكد مقاطعة الأهالي للمهزلة الرئاسية. واستقبلت لجان مركز ومدينة "إيتاى البارود"، اعدادًا هزيلة من الناخبين على مدار اليوم، رغم النفوذ القوي لفلول الحزب الوطني و ضباط الشرطة بالمركز، وظهر جليًا تصدر كبار السن و فلول الوطني المنحل وحزب النور المشهد، وسط تكثيف أمني من قوات الانقلاب. وعزف الناخبون في مركز ومدينة "أبو المطامير"، من المشاركة في العملية الانتخابية الهزلية للرئاسة، و لم يلاحظ وجود الناخبين بالمقرات الانتخابية سوي بعض أنصار حزب النور الداعم لقائد الانقلاب العسكري وفلول الوطني وعناصر الكنيسة، ما يثبت للعالم مقاطعة الأهالي للمهزلة. وفي مركز ومدينة "ادكو"، كشفت صور من أمام لجان الاقتراع بمدينة إدكو، مقاطعة المواطنيين لمسرحية الانتخابات الرئاسية الباطلة، وأبرزت الصور، مشهد تحول المدينة لثكنة عسكرية، من جانب قوات شرطة وجيش الانقلاب، في ظل غياب تام للناخبيين، وتواجد ضعيف من جانب أعضاء الحزب الوطني المنحل وأبناء الكنيسة وحزب النور أمام بعض اللجان. وأحجم الناخبون بأغلب لجان مركز ومدينة "المحمودية"، عن المشاركة في انتخابات رئاسة الدم وجاء الاقبال ضعيف يصل إلي المنعدم، وباتت لجان الإقتراع خاوية من الناخبيين، ورصد في وقٍت سابق من اليوم، بقرية ال400 مناوشات بين بعض مؤيدي "السيسي" و"صباحي"، أدت إلى مشاجرة بينهم. وفي مركز ومدينة "وادي النطرون"، بيّنت الصور التي التقطت من أمام لجان الإقتراع إقبال ضعيف، يكاد يكون شبه منعدم من الناخبيين، رغم حملات الدعاية المكثفة من جانب فلول الوطني وأعضاء النور والكنيسة لحث الأهالي للمشاركة بالتصويت، ما يؤكد الرفض القاطع لمهزلة الانتخابات الرئاسية الباطلة. وفي مركز ومدينة "حوش عيسي"، قاطع الأهالي مهزلة الانتخابات الرئاسية الباطلة، أظهرت الصور ضعف إقبال الناخبيين، وشهدت المدينة تكثيف أمني من جانب قوات الانقلاب ما حولها لثكنة عسكرية. وشهدت لجان الإقتراع بمركز ومدينة "الدلنجات"، عزوف تام من جانب الشباب عن الذهاب للإدلاء بأصواتهم، رغم ضعف الإقبال من العجائز، ما يؤكد تجديد الثقة بشرعية الرئيس "محمد مرسي"، والرفض القاطع لمهزلة الانتخابات الرئاسية الباطلة.