قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جرائم القصف الإسرائيلي خلفت أكثر من 10 آلاف بين قتيل ومفقود. وإن أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة، وإن كل كيلو مربع في قطاع غزة تلقى نحو 50 طنا من المتفجرات. جاء ذلك في بيان المكتب الإعلامي الحكومي في اليوم 24 للعدوان على غزة، والذي صدر مساء الاثنين، موضحا أن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية لحق بها أضرار متفاوتة في قطاع غزة. وأشار إلى أن الطواقم المختصة لم تستطع الوصول لبعض المناطق المقصوفة بسبب صعوبة الوضع. وشدد البيان الحكومي على أن 58 مقرا حكوميا استهدفها الاحتلال و47 مسجدا و3 كنائس، فيما ارتقى 124 من الكوادر الطبية و85 صحفيا شهداء خلال العدوان. وأشار إلى أن مجمل ما دخل من مساعدات إلى غزة لا يزيد عن 20% مما كان يدخل يوميا. ولفت رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال أسلحة محرمة دوليا، وتساءل: ماذا ينتظر العالم أمام تكثيف الغارات في محيط مجمع الشفاء ومستشفى القدس؟ وأوضح أن المرافق الصحية في خطر محدق وتنتظرها ساعات حاسمة، وأنه يجب توفير الوقود اللازم للمستشفيات قبل انهيار الخدمات الصحية. وقال المسؤول الفلسطيني: "سنكون خلال ساعات مع انهيار المنظومة الصحية بسبب نفاد الوقود". وأضاف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الاحتلال دأب على الكذب بشأن استخدامات عسكرية مزعومة للمستشفيات. وشدد على أن آثار قنابل الفوسفور واضحة على أجساد الشهداء والمصابين، وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الاحتلال أسلحة محرمة دوليا. وأوضح أن عدد الشهداء بلغ 8306 شهداء منهم 3457 طفلاً و2136 سيدة وفتاة، فيما بلغ عدد الإصابات التي وصلت مستشفيات القطاع 21048 إصابة. وقال إن الاحتلال ارتكب 908 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها آلاف الشهداء. وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم بحق عدد من العائلات، منها: عائلة ملكة (17 شهيداً)، عائلة بركة (18 شهيداً)، عائلة غباين (19 شهيداً)، عائلة زنون (18 شهيداً)، عائلة الكرد (20 شهيداً). وضرب أمثلة ببعض ضحايا القصف النازي الذي استهدف الأطفال والنساء والمرضى، ومنهم الأطفال الشهداء الرضع بدر أبو حبيب (3 شهور)، سلامة أبو عطيوي (8 شهور)، إليانا مخيمر (8 شهور)، بلال صبح (شهر واحد)، حور المملوك (شهر واحد). وفي سياق آخر قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير أكثر من 50% من الوحدات السكنية، وتساءل: ماذا ينتظر العالم أمام تكثيف الغارات في محيط مجمع الشفاء ومستشفى القدس؟ وأوضح أن المرافق الصحية في خطر محدق وتنتظرها ساعات حاسمة. مطالبا بتوفير الوقود اللازم للمستشفيات قبل انهيار الخدمات الصحية. وقال: "سنكون خلال ساعات مع انهيار المنظومة الصحية بسبب نفاد الوقود". ومن ناحية أخرى استمر القصف الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي في غزة الذي يعتبر الوحيد الذي يعالج مرضى السرطان، حيث تم استهدافه اليوم 3 مرات، وأشار مدير المستشفى عاطف كحلوت إلى أن الاستهداف الإسرائيلي للمستشفى أدى إلى خروج طابق كامل عن الخدمة لافتا إلى أنه لا مكان في غزة لعلاج مرضى السرطان سوى هذا المستشفى، بالإضافة إلى أنه يؤوي آلاف النازحين.