قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة بالرصاص ثلاثة فلسطينيين زعم جيش الاحتلال أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم، بحسب موقع "الجزيرة نت". وفتح جنود النار يوم الأحد على سيارة وقتلوا ثلاثة ركاب، بحسب بيان للجيش، وأضاف البيان "قبل وقت قصير تم التعرف على سيارة تقل فرقة إرهابية من مخيم جنين للاجئين بينما كانت في طريقها لتنفيذ هجوم". ومن بين القتلى نايف أبو تسويك (26 عاما) الذي قال الجيش إنه "ناشط عسكري قيادي" من مخيم جنين للاجئين. وقال الجيش إنه "شارك في عمل عسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية وناشط عسكري موجه من قبل قيادات في قطاع غزة"، القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه حركة حماس. وفقا لشبكة القدس الإخبارية، أصيبت السيارة بأكثر من 100 رصاصة. وأشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقوات الأمن وقال إن إسرائيل "ستواصل العمل ضد أولئك الذين يسعون لحياتنا في أي مكان وفي أي وقت". وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حماس في غزة، إن الوفيات لن تمر دون عقاب، وقال في بيان "العدو الذي اغتال ثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني لن يفلت من دفع ثمن جرائمه". وقال محمد جمجوم مراسل الجزيرة من القدسالشرقيةالمحتلة إن وزارة الصحة الفلسطينية أكدت سقوط قتلى في الهجوم جنوبي جنين. وأضاف جمجوم: "قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر أيضا على M-16 [سلاح هجومي] في السيارة". وأضاف أن "كل هذا يزيد من حدة التوتر هنا. ويأتي الهجوم بعد 24 ساعة من هجوم وقع في تل أبيب حيث قام شاب فلسطيني من جنين باطلاق النار على الناس. وهذا يزيد من القلق بشأن ما يمكن أن يعنيه ذلك في الأيام المقبلة." العام الأكثر دموية وقتل أكثر من 200 فلسطيني هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحذرت الأممالمتحدة من أن عام 2023 في طريقه ليكون العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أن بدأت في تسجيل الوفيات. وكانت جنين نقطة اشتعال ومسرحا للعديد من الغارات الإسرائيلية – العديد منها مميت – خلال الأشهر القليلة الماضية. ووقعت أكبر غارة إسرائيلية على المخيم منذ ما يقرب من 20 عاما في يونيو، مما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم. وفي يوم السبت، 5 أغسطس، فتح كامل أبو بكر، من جنين، النار في وسط تل أبيب وقتل مفتشا للشرطة الإسرائيلية قبل أن يقتل برصاص ضابط استجابة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدى هجوم شنه مستوطنون في الضفة الغربيةالمحتلة إلى مقتل الفلسطيني قصي جمال معتان البالغ من العمر 19 عاما، بينما قتل الجنود الإسرائيليون بالرصاص شابا فلسطينيا آخر، هو محمود أبو سعان البالغ من العمر 18 عاما، خلال إحدى غاراتهم اليومية قبل الفجر في الضفة الغربيةالمحتلة.