شهدت مدينة العاشر من رمضان صباح اليوم سلسلة بشرية ومسيرة حاشدة لرفض حكم العسكر والمطالبة بعودة الشرعية والإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء، ضمن فعاليات "قاطع رئاسة الدم". شارك في السلسة والمسيرة أهالي المدينة والحركات الشبابية والنسائية الذين أكدوا مقاطعتهم مسرحية الانتخابات الهزلية لاغتصاب منصب الرئاسة في ظل وجود رئيس شرعي منتخب للبلاد مختطف هو د.محمد مرسي. رفع المشاركون صور الرئيس مرسي وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية ولافتات تندد بسوء أحوال البلاد الاقتصادية وتفاقم الأزمات وفشل الحكومة في التعامل بما أثقل كاهل المواطن بالأعباء ونددوا بالانقلاب العسكري، متوعدين باستمرارهم حتى عودة الشرعية مهما كانت التضحيات، رافضين تهديدات قوات الانقلاب للثوار ومتوعدين بالتصدى للاعتداءات المتكررة على مسيرات الرافضين للانقلاب. وأكد المشاركون استمراراهم مواصلة طريقهم السلمى حتى عودة الشرعية والحرية ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين.