أكد المستشار وليد شرابي، المدير الإقليمي لمؤسسة "هيومن رايتس مونيتر"، أن الفارق بين الحق والباطل يزداد وضوحا يوما بعد يوم في الثورة المصرية، مشيرا إلى أن دعم الصهاينة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أقام الحجة على داعميه ومؤيديه. وقال المستشار شرابي، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " كل يوم فى ثورة مصر يزداد الفارق وضوحا بين الحق والباطل فبعد أن جلس الطيب وتواضروس إلى جوار قائد العسكر يوم اﻹنقﻼب ظن الغافلون أن اﻹنقﻼب فيه الخير للوطن". وأضاف: "اﻷن بعد دعم الصهيونى إيهود باراك للسيسى فقد أقام الله الحجه على كل من سيدعى يوما ما أنه لم يكن يعلم بإنحيازه للباطل على حساب".