أعلنت الجماعة الإسلامية بأسيوط رفضها لمليونية 24 أغسطس الجاري، مؤكدة أنها نوع من إشاعة الفوضي والخروج عن الوسائل السلمية للتعبير عن الرأي. وقالت الجماعة، في بيانها الجمعة: "إنّ المليونية ولدت ميتة بعد قرارات الإقالة الجريئة التي قام بها الرئيس بشأن بعض القادة العسكريين". وقال الشيخ حمادة نصار، المتحدث الرسمي للجماعة بأسيوط: "إنّ الأهداف المعلنة لهذه الاحتجاجية المنتظرة تتعارض تماما مع أدنى درجات العمل الديمقراطي الذي طالما صدعتنا به هذه الحركات". وتابع نصار "إن الجماعة الإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الدعوات التخريبية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن، وتسعي جاهدة لعرقلة الجهود الساعية إلي الاستقرار والأمن". وشدد، في الوقت نفسه، على أن الجماعة الإسلامية تؤكد مشروعية التظاهرات السلمية التي لا تعرض الوطن للخطر، باعتبار أنها حق مكفول لكل مواطن مصري بقوة القانون. وطالب نصار المسؤلين بالتصدي بكل حزم وحسم لمثل هذه الدعوات المشبوهة، في إطار القانون.