تواصل سلطات الانقلاب العسكري، المغتصبة للسلطة تدليسها على بسطاء الشعب المصري، عقب انقلاب 3 يوليو ووعود واهية قطعتها علي نفسها لتحسين معيشة المواطنين، إلا أن الأمر ازداد سوء لدي الكثيرين، الذين أكدوا أنهم غرر بهم وبيع لهم الوهم من قبل الانقلابيين. قرية "بشلا"وقرية "6 خرجين" التابعتين لمركز الرياض بمحافظة كفرالشيخ ، من القري المصرية التي غرر بها وإنساق عدد من أهلها خلف وعود الانقلابيين التي تبددت في الهواء ، عقب الاستيلاء علي السلطة وإختطاف الرئيس المنتخب ، حيث تعاني تلك القري وتوابعهما من عدم توافر "مياة الشرب" منذ شهر حتي الان ، مما إضطر الأهالي للجوء الي استخدام مياة الري المتواجدة في الترع والمصارف في طهي الطعام وأحياناً كثيرة في الشرب . الحاجة منيرة عبده ، إحدي ربات البيوت بقرية بشلا ، تؤكد أن مياة الشرب لا تصل الي قريتهم ، منذ عدة أسابيع وأنهم يستعملون مياة الترعة المجاورة والتي اختلطت بها مياة الصرف ، لطهي الطعام والاستخدام المنزلي والشرب في احيانا كثيرة ، ما أدي الي إصابة العديد من الأهالي بمرض الفشل الكلوي والتي كان أخرها وفاة سيدة منذ أيام . ويقول عصام العسوي ، أحد سكان القرية أن الأهالي إمتنعوا عن ، سداد فواتير مياة الشرب ، حينما جاء المحصل الي القرية ، موضحا أن محصل فواتير المياة حينما اشتكي له الاهالي من عدم وصول مياة الشرب اليهم وأكدوا أنهم لن يدفعوا الفواتير الا بعد أن تصل مياة الشرب اليهم ، قام بدورة بالاتصال بمسئولي الشركة وطلب منهم زيادة ضغط المياة لتصل الي القرية حتي يتمكن من تحصيل الفواتير ، وبالفعل وصلت المياة الي القرية وبعد أن إنصرف المحصل إنقطعت من جديد . وطالب الاهالي، سلطات الأنقلاب ، بتوفير مياة الشرب التي هي أبسط حقوق المواطن في العيش الكريم ،وقالوا يبدو أن أهالي قرية 6 خريجين وبشلا ، سقطوا من حسابات سلطات الانقلاب بعدما ، إغتصبوا السلطه وإنقلبوا علي الرئيس المدني المنتخب ، ووعدونا بحياة أفضل إتضح فيما بعد أنها الاسوأ ، ولكن لا يستطيع أحد الان أن يرفع صوته في زمن الانقلاب .