تواصل الشعوب العربية والاسلامية اليوم الثلاثاء الفعاليات المنددة بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولم تهدأ الشعوب المسلمة إطلاقا، وسط صلف النظام الفرنسي، والرئيس المتهور في الإساءة للرسول معلنا تمسكه بالرسوم المسيئة، كونها جزءا من الثقافة الفرنسية، بل هاجم المرجفون من المثقفين والنظم العربية في دول العرب كالإمارات ومصر والسعودية دفاع المحبين للرسول عن رسولهم، كأردوغان وشيخ الأزهر وبعض الشعوب الإسلامية الغاضبة. وشهدت بنجلاديش مظاهرات حاشدة في العاصمة وعدد من المحافظات، رافعين شعارات إلا رسول الله. وفي قطر والكويت وبعض مناطق مصر، جرى رفع كافة المنتجات الفرنسية من أرفف المحال التجارية تماما، معلنين انحيازهم لرسول الله. ومنذ مطلع الاسبوع الجاري، أعلنت شركات قطرية استجابتها للحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، وقرت شركة الميرة (حكومية، تدير أكبر شركة بيع بالتجزئة في قطر) سحب المنتجات الفرنسية من جميع فروعها. وأضاف البيان "نؤكد أننا كشركة وطنية نعمل وفق رؤية تنسجم مع ديننا الحنيف وتقاليدنا الراسخة، وبما يخدم بلادنا وعقيدتنا ويلبي تطلعات عملائنا". كما انضمت شركة ألبان الوجبة لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقالت في بيانها على منصات التواصل "من مبدأ الرفض والاستنكار لما يُنشر من إساءة لنبينا الكريم ودفاعًا عنه؛ فإننا نعلن انضمامنا احماة مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما أننا نتعهد بتوفير منتجات مماثلة وبديلة". وفي السياق، علَّقت جامعة قطر فعالية الأسبوع الثقافي الفرنسي لأجل غير مسمى، وذلك في إطار الاستجابة لحملة المقاطعة الحالية. فيما قال شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان رسمي إن من يصف الإسلام بالإرهاب جاهل ويستفز مشاعر ملياري مسلم، مستنكرا إساءة سيء الذكر الرئيس الفرنسي للنبي. وفي الأردن تفاعل الشارع الأردني بقوة ضد الإساءة للرسول عبر المشاركة الفاعلة في حملة المقاطعة للمنتجات الفرسية، وتظاهر الشباب الأردني وأحرقوا العلم الفرنسي أمام السفارة الفرنسية. كما دعا شباب كويتيون وتونسيون لسحب الأموال من البنوك الفرنسية في منطقة العالم الإسلامي. وفي مصر، نظمت شركات سياحية رحلات منطاد معلق عليه لافتات إلا رسول الله، كما أخلت عشرات المحال التجارية أرفف محلاتهم من المنتجات الفرنسية بصورة كبيرة ولافتة، مثل "هايبر ماركت آدم زايد" بفرشوط في قنا الذي اعلن رفع جميع المنتجات الفرنسية لديه، وللمساعدة في حملات المقاطعة، أطلق شابان مصريان تطبيق "Made In Where ؟" للكشف عن المنتجات فرنسية الصنع. وتفاعل كثيرون من المغرب والجزائر ومصر والكويت والبحرين والسعودية وغيرها من الدول، مع حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية، بعد تصريحات لماكرون أعرب فيها عن إصراره على نشر رسوم مسيئة للإسلام "نصرةً للقيم العلمانية"، على حد تعبيره. وتشهد فرنسا مؤخرًا، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه. وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث. وكانت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وهي الرسوم ذاتها التي عرضها باتي على تلاميذه قبل مقتله. شاهد بعض الفعاليات الغاضبة ضد الاساءة للرسول صاحب محل زيوت يتخلص من منتجات إحدى الشركات الفرنسية ردًا على الإساء للنبي محمد https://www.facebook.com/AJA.Egypt/videos/461686968145021 سامي كمال https://twitter.com/i/status/1321062841902788608 رفضًا للإساءة للنبي.. بالون طائر في سماء #الأقصر يعلق لافتة "إلا رسول الله" https://t.co/P4LkuILYmF Facebook Watch (https://www.facebook.com/AJA.Egypt/videos/461686968145021) "لما شركاتهم تخسر يحترموا نفسهم".. صاحب محل زيوت يتخلص من منتجات إحدى الشركات الفرنسية ردًا على الإساء للنبي محمد.