دشن ناشطون مسلمون غاضبون من المنهج الأخير للحكومة الفرنسية تجاه إعلان العداوة ضد الإسلام ووصفه بما ليس فيه، حملةً على التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لمقاطعة المنتجات الفرنسية والموجودة بالأسواق العربية، وأبرزها المراكز التجارية "كارفور" والسيارات الفرنسية "بيجو" و"ستروين" وبعض المواد الغذائية الشهيرة. وكان تغريد الناشطين من خلال عدة هاشتاجات منها؛ #الحمله_الاسلاميه_لمقاطعه_منتجات_فرنسا، و#مقاطعة_منتجات_فرنسا و#قاطعوا_المنتجات_الفرنسية و#مقاطعون إضافة لبعض الهاشتاجات بالانجليزية والفرنسية وهما؛ #Boycott_French_Products و#Boycotter_les_produits_français. وقال حساب "مرصد الأقليات المسلمة": "فلنقاطع فرنسا وسياراتها وعطورها…يوجد البديل.. هل نقبل لأنفسنا كمسلمين أن نشتري من دولة أدمنت على سب وشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأزواجه؟.. لا، لسنا بأمة محمد إن فعلنا. هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحب إلينا من أنفسنا وأموالنا وأهلينا..". وأضاف "الحلم العربي": "الواجب شرعا على جميع المسلمين مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا علي الاساءه..ودعم المنتجات التركية الدوله المسلمة لأنها تدعم وتساعد جميع المظلومين وتساندهم". وكتب "عز سيف"، "أنا أعلن مقاطعتي للمنتجات الفرنسية نهائيًا، واستبدالها بالمنتجات التركية، غيرةً وحميّةً لديني الإسلام ولجناب سيدنا المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريف المطهر" وأعتبر أن "#مقاطعة_منتجات_فرنسا مطلب شرعي ورجولة ونعم ل #دعم_المنتجات_التركيه". وأشار الباحث والمترجم عادل حنيف داود إلى أن المقاطعة تأتي أيضا "بمناسبة ذكرى مجزرة باريس الهمجية 17 أكتوبر 1961م ضد المدنيين الجزائريين العزل ". وأضاف د.رضا سعدون عن الصلف الفرنسي "و مازالت فرنسا ترفض الإعتذار و التعوضات… هل هنالك دولة في هذا العالم لها متحف فيه رئوس بشر قتلتهم في حروبها… فرنسا هي الشر كله…دولة مصاصة الدماء تعيش على إقتصاديات الشعوب الإفريقية… مشكور وزير الخاريجية الإيطالي عندما قال نفس الكلام…". وكتب حساب "مشعل عبدالله بن عميره"، "يجب على كل مسلم يغار على دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم مقاطعة المنتجات الفرنسيه و"اتخاذ المواقف الحازمة جراء ما قامت به هذه الدوله وساستها من استهزاء برمز الأمة الإسلامية".