تصاعدت حرب الوسوم على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد المنقلب منذ أعلن استعداده للمغادرة "مستعد أمشي لو الشعب عاوز"، وتصدر الثلاثاء بهذه المناسبة على فترات هاشتاج #مش_عايزينك و#ارحل_يا_سيسي وسط ترقب من الجميع لوقع صداها على أرض الواقع في 20 من سبتمبر الجاري، على وقع بلوغ صراخ البسطاء مداه، بسبب إزالة منازلهم وتشريدهم وعدم وجود بديل لهم مع اقتراب فصل الشتاء القاسي. ومنذ نحو 3 أسابيع إلا قليلا، ومنذ تصريح السيسي في 28 أغسطس تصدرت نحو 12 هاشتاجا كان أبرزها #مش_عايزنيك و#مش_عاوزينك مع تواصل هاشتاج #هاتقول_ايه_قصاد_النيابه ومن بعدهما مشتقات الهاشتاج الأبرز والذي استمر أيام #مش_عايزينك_يا_سيسي_وهنخلعك. تطورت الهاشتاجات الرافضة للسيسي وسياساته وقراراته إلى هاشتاج #اغضب_يا_مصري ثم #نازلين_20 سبتمبر، وفي اليوم التالي كان هاشتاج #نازلين_ومش_خايفين ودمج النشطاء بينه وبين #انزل_20سبتمبر فتصدر هاشتاج #مش_عايزينك_ونازل_20 سبتمبر واليوم أيضا تصدر هاشتاج #نازلين_حتي_لو_قفلتوا_الميادين مع "ارحل يا سيسي" وتصدر يومي الاثنين والثلاثاء هاشتاج مخابراتى داعم للسيسى وكان بمثابة انقلاب عليه مع يومين من هاشتاجات مسيئة تسب السيسي وكانت من الأعلى تداولاً على "تويتر". https://twitter.com/emy9777/status/1305945756084436993 وهتف المصريون حنقا من السيسي في مظاهرات قبل أيام ب"ارحل يا بلحة" وكان ذلك في أغلب مظاهرات المنيب والإسكندرية وصولا للدويقة والصعيد. وتتصدر منذ فترة حملات إلكترونية لثورة شعبية ضد السيسي، اعتراضا على رفض الشعب سياساته، سيما في الآونة الأخيرة، وخاصة حملات إزالة البيوت بدعوى مخالفتها قانون البناء. https://twitter.com/Noonan1211/status/1305957602585653253 ورصدت مقاطع مصورة، أحوال المصريين المعيشية والاجتماعية والاقتصادية التي باتت تنذر بكوارث زادت حدتها مع تفشي فيروس كورونا وإخفاقات السيسي في إدارة ملفي سد النهضة والأزمة الليبية.