أعلن المعتقلون الرافضون للانقلاب العسكري أن انتفاضتهم داخل السجون ستبدأ غدا في جميع السجون المصرية التي يقبع بها خيرة شباب ورجال وحرائر مصر ظلمًا وعدوانًا. وقال المعتقلون في بيانهم الثالث الصادر اليوم: "إلى الأحرار في شتى بقاع العالم .. لقد اقتربت عقارب الساعة من انتفاضتنا الثورية - السلمية- في 30 ابريل من داخل السجون، وخلف القضبان، لنصرخ بأعلى اصواتنا، ونزأر بصوت الثورة، في آذان العالم الأصم، أن أفيقوا من غفلتكم، ولتنقذوا ما تبقى من ضمير الانسانية، ولتوقفوا المذابح الوحشية، وحفلات الإعدام الجماعيه ، وسلخانات التعذيب، وغياب العداله، والمحاكم الهزلية،وكل الجرائم التي تقوم بها عصابة الانقلاب العسكري في مصر، لتسجن وتغيب الشرفاء السلميين من ابناء هذا الوطن دون ذنب وبغتهامات مضحكه ملفقة". وأضاف البيان: "30 الف مصرى مظلوم من خيره ابناء مصر من أطباء ومهندسين وعلماء ومعلمين وطلاب جامعات ورجال دين ونساء بل وأطفال..كل هؤلاء يواجهون حفلات التعذيب اليومية في سلخانات جهزتها ميلشيات الانقلاب العسكري في السجون المدنية والعسكرية ومقار الاحتجاز الغير قانونية داخل معسكرات فرق الامن المركزي ومديريات الأمن وأقسام الشرطه وأماكن أخرى مجهولة، أودت بحياه 21 معتقلا داخل السجون نتيجة للتعذيب الوحشي، وتردي الحالة الصحية ل 618 معتقل بينهم حالات خطيره، وبينهم 53 طفل يعانون من الغده النكافية ومرض الجرب من جراء الظروف المعيشيه القذره اللا إنسانية وترفض اجهزه امن الانقلاب خضوعهم حتى للعلاج". ودعا البيان الأحرار في شتى بقاع الأرض إلى هبة شعبية تزامنا مع انتفاضة المعتقلين في السجون، لرفع صوت الحق والحرية وسط الظلم والقهر والاستبداد الموجود الآن فى مصر، مضيفا: "ليعلم العالم أجمع، أن الحرية لا تُحبس، وأن الأمل لا يسجن، وأن الحق لا يُغلب، فإن النصر آت بانتفاضتنا وصمودنا في مواجهة المنبطحون تحت بيادات العسكر، والراكعون امام دبابات السفاح عبد الفتاح السيسى". وأشار البيان إلى "أن المعتقلين في أماكن الاحتجاز والسجون الموقعون على هذا البيان، يعلنون للعالم بدء انتفاضتهم الثورية من أجل الحرية والكرامة، ومواجهة الظلم والبطش، والتي تبدأ بالاضراب عن الطعام بشكل كامل يوم الاربعاء 30 ابريل، والاعتصام داخل الزنازين ورفض الخروج للزيارات، ورفض المثول امام جهات التحقيق من نيابات ومحاكم، فضلا عن فعاليات ثورية من داخل الزنازين، لنصرخ بهتافنا من أجل الحريه من خلف القضبان بدءا من الواحدة ظهرا". وأضاف "فليصطف الاحرار في الميادين تزامنا مع انتفاضتنا، ولتحتشد الجماهير الثائره، لتزلزل عروش الانقلابيين، وتقض مضاجعهم، وتهدم حصونهم، فإن الظلم الى زوال، وإن الطغاه حتما لمهزومون مهما تجبروا". واختتم المعتقلون بيانهم بالقول: "أيها الاحرار.. فلتنشروا انتفاضتنا في شتى بقاع الارض .. ولتوصلوا اصواتنا من خلف القضبان الى جميع الشعوب والحكومات، ولترفعوا اعلام الحرية وصور المعتقلين في الشوارع والميادين وعلى شرفات المنازل وفي المحافل العامة، ولتطرقوا ابواب العالم وتضعوه امام مسؤليته في وقف البطش والطغيان والاستبداد".