أصدرت النيابة العامة اليوم السبت، بيانا حول واقعة مقتل شاب دافع عن شقيقته، حيث قتل الشاب نتيجة طعنتين يسار صدره. من جانبه رفض سعد السيد، والد إسلام المعروف ب"شهيد الشهامة" في الدقهلية، تلقي العزاء في نجله الذي قتله مجموعه من القصر إثر قيامه بمعاتبتهم على معاكسة شقيقته، مطالباً بتنفيذ العدالة الغائبة فى مصر. العدالة الغائبة وقال في تصريح صحفى له: رفضت العزاء لأنى عايز القصاص لابنى من خلال القضاء العادل ولن أقبل أن يحاكم المتهمين على أنهم قصر. وأضاف :المتهمين أعمارهم أقل من 18 سنة، وحسب القانون فهم قصر، ولا بد من تعديل هذا القانون لينالوا جزائهم العادل فمن قتل يقتل هذا هو العدل وإذا كان القانون به عوار لابد أن يتم تعديله خاصة وأن هذه الجرائم تتكرر وكيف يكون المتهمين أطفال وقصر، ويضربوا بسلاح أبيض في القلب مباشرة وهذا الفعل لا يقدر عليه عتاة المجرمين». وطالب بإجراء تحاليل مخدرات للمتهمين قائلا: لازم يحللوا لهم ويشوفوا بيتعاطوا إيه ودول مش أطفال كل واحد فيهم قادر على العمل والكسب فواحد فيهم يعمل عفشجي سيارات وأخر يعمل في محل ملابس، والثالث يعمل في ورشة خشب في دمياط، وبعد أن ضربوه في قلبه كملوا عليه ضرب وهو ملقي في الأرض، وقتلوه بإجرام لا يفعله سوى المجرمين وفى الآخر ييجى محامى أو قاضى يقول عليهم أطفال في شرع مين ده. شهيد الشهامة ونشبت مشاجرة بين "إسلام سعد السيد" ضرب خلالها أحد المتهمين المجني عليه ب"جنزير"، وخلال محاولة الأخير الدفاع عن نفسه بمفتاح دراجته الآلية، أشهر هو سلاحا أبيض "كتر" في وجه المجني عليه الذي اقترب منه فأصابه بالسلاح في صدره، ووالى باقي المتهمين التعدي عليه ضربا بما بحوزتهم من أسلحة بيضاء. كان أهالي قرية الستاموني التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، قد شيعوا جثمان شاب قتل على يد شابين تربصا به بعد أن وبخ أحدهما لمعاكسة شقيقته. كلاكيت تانى مرة وفى نهاية العام المنقضى 2019، تفجرت قضية سابقة، حيث تصدرت قضية ما يعرف ب"شهيد الشهامة – محمود البنا" الشارع، وأصبح تريند (إعدام_راجح_قاتل_البنا)، منذ وقوع الحادث. تعود أحداث القضية عندما رأى محمود البنا أحد زملائه وهو محمود راجح يتحرش بفتاة ثم يتعدى عليها بالضرب، فنشر كتابات له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" يدين فيها سلوك الجاني، مما أثار غضبه، فأرسل إليه رسائل تهديد، واتفق مع مجموعة من أصدقائه على قتله أثناء رجوعه من درسه، وفق ما ورد في تحقيقات النيابة المصرية، فإنّ الجناة تربصوا بالمجني عليه، ونفثوا في وجهه مادة حارقة، ولمّا سمع أصدقاؤه صراخه، هرعوا إليه وخلصوه من أيديهم، فركض محاولاً الهرب، إلا أنّ المتهمين تعقبوه وطعنوه بالسكين، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل نقله للمستشفى.