أعلن وزير الداخلية الجزائري "الطيب بلعيز" الجمعة أن النتائج الأولية لفرز صناديق الاقتراع أشارت إلى تقدم بوتفليقة في معظم ولايات البلاد، فيما قال "بن فليس" في مؤتمر صحفي فجر الجمعة: إن "الانتخابات طالها تزوير شامل وغير مقبول، وشهدت تهديدات وتخويفاً، وكذلك حملات التخوين التي طالت المجتمع". وأضاف: "إنني أندّد بكل ما أوتيت من قوة بالتزوير، وحملة التخوين المنفذة بأيدٍ جزائرية، ضد الإرادة الشعبية وضد مصالحنا الحيوية". وأكد المرشح الرئاسي أن "هذا التزوير ضد البديل الديمقراطي، وضد حرية الاختيار الشعبي الحر بين المترشحين". ودعا بن فليس إلى مقاومة سلمية مع كل قوى التغيير، مؤكداً بقاءه في الساحة السياسية من أجل النضال السلمي. يذكر أن النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 51.7 بالمائة، وقد أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية مساء الخميس، بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد من بين 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة ينافسه رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي.