كشفت تقارير من مصادر أمنية ليبية أن المسلحين الملثمين الذين اختطفوا فواز العيطان، سفير الأردن لدى ليبيا، قد طالبوا بالإفراج عن سجين ليبي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في الأردن. وقال عضو في فريق التحقيق الليبي في واقعة الخطف إن الخاطفين طلبوا الإفراج عن محمد الدرسي، وقالوا إن السفير لم يصب بأذى وإنه بصحة طيبة.
وأضاف المحقق أن هوية الخاطفين لم تعرف حتى الآن لكنهم أجروا الاتصال للمطالبة بالإفراج عن الليبي المسجون من الهاتف المحمول الذي كان قد تركه السفير الأردني في سيارته.
من جانبه أعلنت وزارة الخارجية الليبية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة لا تملك أى معلومات تتعلق باختفاء السفير الأردني فواز العيطان الذى تم اختطافه على يد ملثمين صباح اليوم.
وبحسب رويتزر أكد سعيد الأسود، المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية، أن بلاده تبذل قصارى جهدها للعثور على السفير المتختطف. مضيفا أن "الجهات المختصة الآن تتحرى عن مكان السفير المختطف ونأمل أن يتم الوصول إلى نتائج إيجابية في القريب العاجل."
وكان مسلحون ملثمون قد اختطفوا فى وقت سابق اليوم فواز العيطان، سفير الأردن لدى ليبيا، في طرابلس بعد أن هاجموا سيارته وأطلقوا النار على سائقه، وأضاف الأسود أنه لم تتوفر حتى الآن أي معلومات عن هوية المهاجمين، وقال "لا توجد لدينا حتى الآن معلومات تدل على مكان أو هوية الخاطفين."