نفى مصدر مسئول بجماعة الإخوان المسلمين بإمبابة انتساب الشهيد حمادة خليل الذى قتل اليوم بأربعة رصاصات على يد أمين شرطة بقسم إمبابة إلى الجماعة أو حتى لأنصار الشرعية. وأكد المصدر أن الشهيد حمادة هو مجرد صديق شخصى لأحد أنصار الشرعية يدعى ناصر شعبان قررت النيابة إخلاء سبيله فى أحدى القضايا الملفقة، مشيرا إلى أن الشهيد ليس محاميا بل تاجر ملابس ذهب إلى القسم ليدفع كفالة مقدارها 10 آلاف جنيه للإفراج عن صديقه الشخصى ناصر.
وحول ملابسات مقتله أكد المصدر الإخوانى أن مشادة جرت بين الشهيد وأمين شرطة يدعى أحمد الطيب والذى هدد الشهيد بتلفيق عدة تهم له الِأمر الذى رفضه الشهيد واعترض عليه بشدة فقام أمين الشرطة بإطلاق 4 رصاصات عليه من سلاحه الميرى فأرداه قتيلا.
وتجمع الأهالى أمام مستشفى إمبابة المركزى منددين بهذه الجريمة الشنيعة إلا أن قوات الأمن فرقتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش.
وكان موقع "مصر العربية" قد نشر مقطع فيديو لوالدة الشهيد تؤكد أنهم من أنصار السيسى وأنهم يعلقون صوره فى منزلهم وسط صراخ وعويل على فقد ابنهم الشهيد.