أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري أن جموع المصريين الغفيرة التي شاركت أمس في فعاليات مليونية "عاش نضال الطلبة" وجهت رسالة حاسمة تقرع آذان سلطة التفجيرات المصطنعة وتربك حساباتها. وأوضح التحالف في بيان له اليوم السبت أن رسالة الحشود التي خرجت أمس كان مفادها "أنه لن ترهبنا قوانين استثنائية جائرة هي وأنها والعدم سواء، وأنه لن ترهبنا ميليشيات الانقلاب وبلطجيته، ولن يجدي القمع والحلول الأمنية مع الثورة والثوار، ولن يشوه حراكنا تصفية بعضكم البعض فشعبنا المصري أذكى من ذلك، وأن كل مخططات الانقلابين في طريقها للسقوط والزوال".
كما وجه التحالف رسالة إجلال وتقدير لكل الثوار في كافة الميادين وللرئيس البطل الصامد وللأحرار خلف أسوار الظلم كافة.
وقال: "يحسب الانقلابيون بعمى البصيرة أن غياب استقلال القضاء، فرصة للنيل من إرادتكم وعزيمتكم وحقوقكم، ولكنكم تسطرون تاريخا جديدا للنضال لإسقاط ظلم السجون بلا رجعة، يتوازى مع حراك الشعب الثائر، الذي يضعكم في قلبه وفي أولوية مطالب فعاليات ثورتنا المجيدة".
وحث التحالف جميع الثوار على الثبات في الميادين والتمسك بالسلمية، قائلا" أيها القابضون على جمر الثورة: ثباتكم سينحني له التاريخ ولا شك، وتمسككم بالسلمية بات موجعا للعصابة الإرهابية الحاكمة بالدم والقمع والغدر، فواصلوا ثورتكم وفعاليتكم الغاضبة في أسبوع "عاش نضال الطلبة" دعما لنضال الطلاب وفي مقدمتهم طلاب وطالبات جامعة الأزهر الشريف، فلقد بدا واضحا للجميع الإصرار على اغتيال الأزهر كقيمة وأيقونة للهوية ولمن يحملون راياتها، ولتواصلوا حماية مصر وجيشها ومؤسساتها من مطامع الخونة القتلة الفاسدين والكومبارس المعاون لهم".