فوجئ أهالى منطقة سيدى بشر والمندرة وشارع 45 بالإسكندرية بنزول حملة ضخمة مدججة بالأسلحة، تصطحب معها سيارات نصف نقل فى منتصف الليل وملأت الشوارع الرئيسية، الأهالى ظنوا أن هناك مطاردة للبلطجية أو حملة لإزالة أدوار عقارية مخالفة أو اعتقال شخص ما، لكنهم فؤجئوا بمحافظ الإسكندرية الانقلابى اللواء طارق المهدى يصطحب القائم بأعمال رئيس حى المنتزة، والسبب اعتقال عشرات "الحمير" والقبض على أصحابها من "النباشين"! الأهالى لم يكتموا الضحكات التى ارتفعت وهم يشاهدون المحافظ يقف بجوار سيارة نصف نقل وأحد كبار الموظفين بالحى، وهو يلقى القبض على أحد "الحمير" وهو يرتدى بدلة ويمُسك بحبل سميك لاعتقال "الحمار" ورفعه على السيارة!. جدير بالذكر أن محافظ الانقلاب بالإسكندرية أعلن فى مؤتمر صحفى حربه على "الحمير" والنباشين، الذين يقومون ببعثرة أطنان القمامة للنبش علن البلاستيك والزجاج والورق الكرتون، فيما سخر الأهالى بقولهم "لو تم إزالة القمامة من المنازل لن تجد نباشاً واحداً بالشارع وتنتهى قضية الحرب عليهم والبحث عن قضاياً أكثر قوة مثل مطادة البلطيجة وتوفير الغاز للمنازل والرقابة على الأسواق.