استمر الألاف من العاملين بالهيئة القومية للبريد في إضرابهم المفتوح عن العمال لليوم الخامس على التوالي, على مستوى عشرة مناطق بمختلف محافظات الجمهورية هي "المحلة، أسوان، قنا، أسيوط، 6 أكتوبر، القليوبية، مرسى مطروح، الإسكندرية، وسوهاج" ثم انضم لهم منذ ساعات زملائهم بمحافظة البحيرة، مهددين بالتصعيد وتحويل الإضراب الى إضراب شامل خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد العمال أنهم ينتظرون حتى صدور قرارات ترضيهم وتحقق مطالبهم في الاجتماع المقرر عقده اليوم الخميس المقبل، 20 مارس 2014، برئاسة الهيئة القومية للبريد، مؤكدين انه في حالة عدم الاستجابة لمطالهم سيقومون بإضراب كلي على مستوى الجمهورية ابتداء من يوم الأحد 23 مارس 2014. وتتلخص مطالب العاملين بالبريد في صرف العلاوة دورية، وزيادة الحوافز بنسبة 50% من أساسي المرتب، وتوزيع المكافآت على العاملين حسب الأداء المالي للهيئة. وكذلك يطالبوا العمال بإقالة رئيس الهيئة، وصرف علاوة 7% و50% حافز، وصرف الأرباح الخاصة بالاتصالات من أول شهر يونيو. كان الألاف من العاملين بالبريد قد عاودا الاضراب مرة أخرى بعد أن كانوا قد علقوا إضرابهم الذي بدأوه خلال فبراير الماضي واستمر لمدة 13 يوم حتى السادس من مارس الماضي، على أساس وعود كاذبة من الحكومة. حيث لم ينفذ المهندس عاطف حلمي -وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للمطالبة بإقرار الحد الأدنى للأجور، وزيادة طبيعة العمل إلى 50%، وإقرار علاوة دورية 7% من أساسي المرتب، بدل من خمسة جنيهات للدرجة الأولى وفتح باب القروض للموظفين من داخل الهيئة، وصرف الأرباح السنوية شهر يوليو من كل عام، واحتساب أيام الإضراب أيام عمل رسمية. وبدأ إضراب المئات من العاملين بالهيئة القومية للبريد في التصاعد من جديد فبعد انا بدأ العشرات منهم في الاضراب بمحافظة الإسكندرية ب25 مكتب من مكاتب الهيئة للبريد بالمحافظة الإسكندرية، احتجاجاً منهم على تراجع الحكومة عن وعودها السابقة والتي ترتب عليها إنهاء الألاف من العاملين بالبريد لإضرابهم الذي فرضوه على مستوى الجمهورية بجميع الهيئة القومية للبريد. ثم انضم لهم اليوم الإثنين زملائهم بمحافظة البحيرة على مستوى 15 مكتبا، مطالبين بذات المطالب التي سبق وطالب بها زملائهم بالإسكندرية.