اتهم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، القيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان بالوقوف وراء اغتيال صلاح شحادة، مؤسس "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الثاني والعشرين من يوليو من عام 2002. كانت طائرة إسرائيلية قد قصفت منزل القيادي شحادة، الذي كان فيه بحي الدرج وسط مدينة غزة بقنبلة كبير تزن طنًا من المتفجرات، بناء على معلومات تلقاها الاحتلال من عملائه، فقتلته وزوجته وابنته ومرافقه زاهر نصار، وعشرة آخرين من الجيران، وجرحت العشرات منهم، ودمرت عدد كبير من المنازل في المكان. ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية كلمة الرئيس عباس أمام المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء اليوم الأربعاء، أكد فيها وقوف دحلان وراء اغتيال صلاح شحادة، وقال: "دحلان كما تعرفون حقق معه .. وعندما أجرى التحقيق عزام الأحمد وأنهاه، كانت النتيجة أن هناك ستة قتلوا بإيعاز من دحلان، وهم محمد أبو شعبان، وأسعد صفطاوي، قتلا ونحن بالخارج". وأضاف "وكل إخواننا في تونس وهم من القطاع يعرفون هذه القصة، وكادت تكون فتنة بين أبناء القطاع، احتواها أبو عمار، وقال لا نريد فتنة في تونس، ثم بعد ذلك قتل كل من: هشام مكي، وخليل الزبن، ونعيم أبو سيف، وخالد محمود شحدة، وهو شرطي".