أكدت شبكة سى إن إن الأمريكية أن مصدرا رفيعا بسلاح الجو الماليزي، أكد أن الطائرة الماليزية المفقودة من يوم السبت الماضى و المنكوبة برحلتها رقم 370 وعلى متنها 239 راكبا من جنسيات مختلفة حلقت لمئات الأميال ولكن في الاتجاه الخاطئ بعيدا عن خط سيرها المفترض. وأكد المصدر أن أجهزة الاستجابة في الطائرة والمسؤولة عن تحديد مكانها يبدو أنها توقفت عن العمل في الوقت ذاته الذي فقد الاتصال بها قرب السواحل الفيتنامية. من جانبها واصلت عشرات السفن والطائرات عمليات البحث في مناطق واسعة من بحر جنوبالصين عن أي أثر للطائرة الماليزية التي اختفت منذ السبت الماضي وعلى متنها 239 راكبا، في وقت شككت شرطة تايلند في صلة راكبيْن في الطائرة المفقودة بالإرهاب. وكانت السلطات قد أعلنت مضاعفة نطاق البحث إلى مائة ميل بحري حول المنطقة التي اختفت فيها الطائرة عن شاشات الرادار، حيث وسعت عمليات البحث نطاقها إلى منطقة في محيط بحر جنوبالصين على مسافة ما بين 50 ميلا بحريا (نحو 90 كلم) وألف ميل حول الموقع الذي فقد فيه برج المراقبة الجوية الاتصال بالطائرة. من جهتها قالت وسائل إعلام إن الصين نشرت حتى الآن عشرة أقمار اصطناعية للمساهمة في البحث عن الطائرة الماليزية، وذلك بعد نفي السلطات الماليزية أمس العثور على أي أثر للطائرة المفقودة. والتحق بجهود البحث عن الطائرة المفقودة التي تشارك فيها نحو أربعين سفينة إلى جانب طائرات، طواقم من تسع دول تضم الصين وماليزيا والولايات المتحدة وسنغافورة وفيتنام ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا وتايلند. وتأتي هذه التطورات بعد أن فقد الاتصال بالطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية يوم السبت الماضي خلال تحليقها فوق منطقة مراقبة المرور الجوي لمدينة هو شي منه في فيتنام، في رحلة تقل 227 راكبا من 14 جنسية، بينهم 154 صينيا، وطاقم مؤلف من 12 شخصا.