أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن عملية التنصت على 7 آلاف شخص هي ملفات ابتزاز أراد "التنظيم الموازي" استغلالها وإبتزازها في التوقيت المناسب, واصفا عمليات التنصت بالهجوم الحقير على رئاسة وزراء الجمهورية التركية، وليس على شخصه. وقال "لن تستطيعوا (أحزاب المعارضة والكيان الموازي ووسائل إعلامه ولوبي الفائدة) النيل من حزب العدالة والتنمية عن طريق ابتزازه بالتسجيلات الصوتية,, فليفعلوا ما بوسعهم، فكلمة الفصل، والقرار الأخير سيصدره الشعب". وشدد في كلمته الإسبوعية أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه على أن ما حدث لن يمر دون عقاب. وفي كلمة أمام أعضاء حزبه الحاكم العدالة والتنمية في البرلمان أكد "أردوغان" أيضا أن التسجيلات التي ظهرت على موقع "يوتيوب"، في وقت متأخر من مساء الاثنين، "مونتاج وقح" لتجميع مزيف لتسجيلات له ولابنه بلال.