أكد الدكتور سرحان سليمان، المحلل السياسي والإقتصادي، أن حازم الببلاوي رئيس حكومة الانقلاب السابقة، مُجرم اشترك وأشرف على قتل الالاف من المصريين، مشدداً على أنه لن ينجو باستقالته من المحاكمة كمجرم قاتل. وأضاف – في تدوينة له كتبها على صفحته عبر فيس بوك – أن استقالة حكومة الببلاوى جاءت للتغطية على فشلها اجتماعياً واقتصادياً، وأن الانقلاب يعتبرها بمثابة "كبشاً" لانقاذه، بعدما فقد اقناع الشعب، والاعتراف الدولي به. وشدد سرحان على أن حكومة الببلاوى أجرمت فى حق الشعب، بحمايتها للفساد، وزرع رموز الدولة الفاسدة فى مراكز حيوية للقضاء على آثار ثورة يناير. وقال: "الببلاوي حقق هدف الاستعانة به، وأجاد فى ذلك في نظر الانقلابيين، والان يجب الاستعانة بأخر لاستكمال مسيرة الفشل والقمع والديكاتورية"، مشيراً إلى أن كل ذلك لن يُغمض المصريين عن الفاعل الرئيسي، الذي حول مصر الى دولة "متخلفة" تعيش على الاعانات، ويعتقل ويقتل ابنائها، ويحمى فاسديها، ويُقضى على علمائها ونخبها. وأشار إلى أن المعركة لم تكن مع الببلاوي، فهو مجرد وسيلة للتنفيذ فى يد من يحكم فعلياً، لافتاً إلى أن المعركة هي كيف يسترد الشعب كرامته التى سلبت بالانقلاب، وحريته التى ماتت بالاعتقال، والعدالة بمحاسبة القتلة والمجرمين. وفي تدوينة أخرى، طرح سليمان تساؤلاً ساخراً حول الجهة التي من المفترض أن يتقدم لها عدلي منصور باستقالته اذا أراد، أو حول الشخص الذي ستنتقل له صلاحيات منصور إذا ما أُصيب بمرض خطير.