شارك في كل مسيرة رافضة للانقلاب العسكرى الدموى بالإسماعيلية وكان يصر على العمل مع فريق التأمين إنه الشهيد جمال نصار ولد فى 28/9/1972 بمحافظة الإسماعيلية وحصل على دبلوم المعاهد الصناعية .متزوج وله من الأبناء ستة و سافر عام 2004 ليعمل بدولة الإمارات لمدة ثماني سنوات قبل أن يعود لبلده منذ سنتين . تعرض الشهيد للإصابة بالرصاص الحي بشارع هدى شعراوى أثناء مشاركته فى تظاهرات يوم الجمعة 27/12/2013. ونقل لمستشفى خاص بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حتي لاتقبض عليه مليشيات الانقلاب قبل علاجه و أجريت له عملية جراحية . نقل نصار للمستشفى الجامعى بالإسماعيلية لإجراء عملية أخرى لكن روحه ارتقت إلى الله يوم الجمعة 7/2/2014 متأثرا بإصابته . انطلقت جنازته من مسجد القرية بمنطقة أبو بلح وتحولت لمسيرة حاشدة منندة بالانقلاب الدموي . كان والد الشهيد الحاج نصار سالم قد استشهد أيضا عام 2008 أثناء زيارته لابنه المعتقل في ذلك الوقت سالم نصار بمزرعة طرة حيث صدمته سيارة على الطريق قالت أم محمد -شقيقة الشهيد جمال-:عبد الفتاح السيسي اعتقل منا اخواتي سالم نصار ورمضان نصار حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه، وأضافت :أنا أمي تعبانة مش مستحملة 2 اعتقلوا و 1 استشهد.وقالت خالة الشهيد :جمال مات برصاصة غدر من كلاب السيسي وجيش السيسي جمال اللي طالع بيقول كلمة حق بيدافع عن دينه لا بيدافع عن جاه ولا عن وظيفة جمال ابن أختي اللي مجبتهوش بطني وبيقولي يا أمي إبني أنا معنديش ولاد وهو إبني هو اللي بيودنا وهو اللي بيحن علينا . وفى نفس السياق قال على -شقيق الشهيد -: أخي بعد خروجه من العملية الدكتور سأله هتنزل يا جمال المسيرات تاني رد عليه طبعا إن شاء الله هنزل رد الدكتور والله أنا كمان هنزل معاك. وأضاف مؤذن مسجد القرية :كان جمال وهو رايح المسيرة يقولي تعالى معايا المسيرة فأرد وأقول ورايا المسجد ونضافته وبعد استشهاده حلمت إني داخل على قصر بحدائق وأزهار وشوفت جمال قاعد فبقوله القصر والحدائق دي بتاعة مين يا جمال رد عليه الشهيد بيقول ده بتاعي وقالي تعالى معايا فرديت عليه وقولتله ورايا المسجد.