"دليل علي ضعف الانقلابيين".. "ذريعة لمزيد من التنكيل بالثوار".. "محاولة فاشلة لتخويف الشعب ومنعه من النزول غدا".. كانت هذه بعض التحليلات التي اطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ردا علي سلسلة التفجيرات التي شهدتها مصر اليوم وراح ضحيتها العديد من ابناء مصر الابرياء.. فعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد النشطاء أن كل هذه التفجيرات وماسبقها مخطط ومنفذ بأيدي الانقلابيين من أجل اطفاء ثورة الاحرار المطالبة بانهاء الانقلاب العسكري الدموي والمطالبة بعودة الشرعية كاملة .. فعبر حسابه علي موقع "فيس بوك" كتب الناشط هيثم ابو خليل مدير مركز "ضحايا" لحقوق الانسان:" طبعاً أدين العمليات الإرهابية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لتصفية عناصر أجهزة أخري لترويع المواطنين وتصدير الفزع وإشعال الحرائق في بر مصر". فيما كتب الاعلامي احمد منصور:" لعبة التفجيرات قديمة وخالد محى الدين فى مذكراته"الآن أتكلم"يكشف اعتراف عبدالناصر له أنه دبر6تفجيرات فى العام 1954لتخويف الشعب من الديمقراطية" وقالت رنا محمود:"التفجيرات اصبحت اكبر دليل علي ضعف وحالة الهزال التي يعاني منها الانقلابيين فيعملون علي قتل الابرياء لتبرير قتلهم الشرفاء منتهي التخلف". وعبر حسابه علي موقع "فيس بوك" كتب الدكتور جمال نصار:" يقيني أن الحادث الإجرامي الذي راح ضحيته مصريين وراءه المخابرات الحربية او أمن الدولة الإجرامي وما حادث القديسين ببعيد. واضاف نصار:"نفس سيناريو مديرية أمن المنصورة وسوف يستمر رؤوس الانقلاب الإجرامي في التدمير من أجل بقائهم في السلطة" فيما قال د.محمد محسوب نائب رئيس حزب "الوسط":" دماء المصريين غالية أيا كانت انتماءاتهم..ومن لا يرى أن من يريقها هم الانقلابيون منذ 3 يوليو فهو يرغب في أن لا يرى..على هذه السلطة أن تذهب". واضاف محسوب:"كم شخصا ضبطتهم سلطة الانقلاب من انصار بيت المقدس منذ اول تفجير؟ لا احد.. لانهم هم من اصطنعوه واستخدموه لقتل جنودنا وتبرير قتل شعبنا" وكتب الداعية الكويتي نبيل العوضي عبر حسابه علي موقع "تويتر":" العسكر…يقتلون ليقتلون!! يفجرون في الأبرياء… ليكون ذريعة لقتل الشرفاء!!". واضاف العوضي:"يحسبون الناس مثلهم أغبياء!!"
