أكدت المراكز الحقوقية المختصة بمراقبة استفتاء الدم ان نسبة الناخبين ضعيفة على كافة محافظات الجمهورية خلال اليوم الأول. من جانبه أصدر المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام" تكامل مصر" تقريراً حول نسبة التصويت في اليوم الأول، أظهر فيه أن المتوسط العام للمشاركة في الاستفتاء 8% تقريباً. وقال ان المتوسط العام لمعدل التصويت في محافظات شمال وجنوب الصعيد، (بني سويف – الفيوم – المنيا – أسيوط – سوهاج - قنا – الأقصر – أسوان – الوادي الجديد – البحر الاحمر)، 3% للريف، و 7% للحضر. فيما جاء المتوسط العام لمعدل التصويت في محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة- الجيزة – القليوبية )، 8% للريف، و13% للحضر. وأشار التقرير إلى أن المتوسط العام لمعدل التصويت في محافظات سيناء ومدن القناة وشرق الدلتا (شمال وجنوب سيناء – الاسماعيلية – بورسعيد – السويس – دمياط – الدقهلية – الشرقية)، 4.5% للريف، و8.5% للحضر فيما جاء متوسط التصويت في محافظات الاسكندرية ووسط وغرب الدلتا (الإسكندرية – مطروح – كفر الشيخ – البحيرة – المنوفية – الغربية ) 6.5% للريف، 9% للحضر. وأكدت التقارير الميدانية لباحثي المركز المصرى لدراسات الإعلام والرأى العام أن التصويت شبه منعدم في القرى والنجوع و النسبة تدور حول ال3%، كما ان الإقبال ضعيف على اللجان بالمدن وتزداد قليلاً بعواصم المحافظات بين 7 و 13%. واوضحت ان التصويت يزداد بلجان الوافدين بشكل مثير خصوصاً مع وجود أتوبيسات تقوم بنقل مجموعات لتلك اللجان بشكل ممنهج، أما محافظة القاهرة فشهدت إقبالا في الصباح الباكر لمدة ساعة ونصف ثم اختفت الطوابير وخلت اللجان. وجاء متوسط التصويت اليوم من 5-6% حسب التقدير الأولي، وتواجد ممنهج لمجموعات تقوم باستعراضات وأغان أمام اللجان الكبرى، ليس لهم علاقة بالتصويت، وكانت أتوبيسات المناطق الصناعية هي الأكثر تواجداً بلجان الوافدين ومن أشهرها " أتوبيسات المنطقة الصناعية بقويسنا وتواجدت بمحافظتى الدقهليةوالغربية، وأتوبيسات المنطقة الصناعية بالسادات وتواجدت بمحافظتى البحيرة والجيزة، أتوبيسات المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وتواجدت بمحافظتى القاهرة والاسماعيلية، وأتوبيسات المنطقة الصناعية باكتوبر وتواجدت بمحافظتى الفيوموالمنوفية". وأكدت التقارير أن هناك غيابا للسلفيين عن مشهد التصويت بشكل لافت للنظر في اليوم الأول للاستفتاء رغم محاولات حشد الناخبين بواسطة القيادات المحلية لحزب النور، فيما كانت غالبية اللجان الخاصة بالقرى والنجوع لم يكن بها قضاة واقتصرت على موظفين مدنيين.