تواصلت الحملات التي تدعو إلى مقاطعة الاستفتاء على وثيقة الانقلابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعين إلى التظاهر والحشد بقوة يوم 14 يناير حيث إجراء الانقلابيين الاستفتاء. فعبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر" دشن النشطاء حملات جديدة تدعو إلى مقاطعة الاستفتاء والحشد بقوة لتنظيم مظاهرات عارمة في مختلف المحافظات المصرية وخاصة الميادين الكبري لتوصيل رسالة للعالم أجمع ان الشعب المصري يرفض اي اجراء تقوم به الحكومة الانقلابيية للقضاء علي الارداة الشعبية التي اختارت اول رئيس شرعي وخرجت بكامل ارادتها للتصويت علي دستور الثورة. فعبر موقع "فيس بوك" دشن نشطاء حملة تحت عنوان" 14 يناير .. ثورة من جديد" دعوا فيها الي حشد الشعب الي التظاهر بقوة يوم الاستفتاء بصور الشهداء واشارات "رابعة" وصور المعتقليين والطالبات التي تم التنكيل بهم بالاعتقال او الضرب او السحل. فكتب محمد عبدالرحيم:"يوم 14 يناير هتكون بداية الثورة علي الانقلاب للي هتقضي عليه للابد يوم الاستفتاء علي وثيقتهم السوداء هو يوم ثورتنا علي كل اجراءاتهم وعلي انقلابهم الدموي". وقالت رنا محمود:"هنزل يوم 14 يناير وانا شايلة صورة اخويا وابن عمي الشهداء وهقول لا دستور علي دم اخويا وابن عمي ودستوري هو دستور الثورة دستور 2012". وشاركها الرأي مهاب مسعد قائلا:"لنا رئيسنا الشرعي ولنا دستورنا الشرعي يبقي لازم ننزل يوم الاستفتاء علي الوثيقة بتاعتهم نقول لهم لنا دستورنا هو دستور 2012". وكتب محمد عمر عبر حسابه علي موقع "تويتر":"هقاطع دستور العسكر هقاطع دستور الدم هقاطع اي وثيقة تعطي شرعية للانقلاب ومؤيديه". وعبر هاشتاج "قاطع دستور الدم" قال مصعب محمد:"ثورتنا الحقيقة علي الانقلاب هتكون يوم الاستفتاء علي وثيقتهم السوداء". وكتب عبدالله الشامي:"هنزل بصورة الشهداء يوم 14 يناير وهقول لا لدستور العسكر لا لدستور العدم دستوري دستور 2012 كتبه الاحرار والعلماء مش شلة انقلابيين". وقالت بثينة ابراهيم:"دستور ايه وجوة كل بيت ام شهيد او معتقل او جريح او مفقود وبعض الاسر فيها كل ده وفيها اثنين حرام لا لوثيقة الدم".