يبدأ غداً الأربعاء، الأطباء إضرابهم الجزئى فيما يدخل الصيادلة إضراباً كلياً، في كافة المستشفيات التابعة لوزاراة الصحة والمراكز الطبية المتتخصصة على مستوى محافظات الجمهورية، لرفض حافز وزارة الصحة بحكومة الانقلاب والمطالبة بكادر يليق بالمنظومة الصحية في مصر. واكد أعضاء النقابات الطبية المتمثلة في "الأطباء، الصيادلة" أن الإضراب لن يشمل العاملين بأقسام الحالات الحرجة واقسام الطوارئ والاستقبال والرعاية المركزة وحضانات الاطفال. وقال عبد الله زين العابدين - أمين عام نقابة الصيادلة ل "الحرية والعدالة" - إنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور هيثم أحمد - رئيس لجنة الصيادلة الحكومين - لمتابعة الإضراب وتطوراته، وهدد بأن أى مسئولي إداري يقوم بمعاقبة أى صيدلى مضرب سيتم تحوليه للجنة التأديب بالنقابة وفقا للقانون رقم 47 لسنة 69 . من جانبه أكد رئيس اللجنة الاعلامية بنقابة الأطباء، أنه تم تشكيل غرفة مركزية من أعضاء لجنة النقابة العامة والفريعة لمتابعة الاضراب، وأن أى مسئول إدارى فى وزارة الصحة سيعاقب اى طبيب بداية من وزير الصحة إلى أصغر إدارى سيتم تحويله على الفور إلى لجنة التأديب بالنقابة. وأضاف أن مطالب الأطباء ليست فئوية لكن هدفهم من وراء الاضراب هو تطوير المنظومة الصحية ككل من خلال رفع موازنة الصحة إلى 15% من الموزانة العامة بالدولة، وتأمين المستشفيات والأطباء لتقديم خدمة صحية جيدة