استنكرت طالبات كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق اعتداءت قوات أمن الانقلاب علي الطالبات لليوم الثاني علي التوالي من ضرب وسحل واعتقال بأمر من عميدة الكلية ووكيل الكلية، مما أسفر عن اعتقال 11 طالبة وترحيلهم إلي مبني قوات الأمن. وأكدت الطالبات خلال مؤتمر صحفي لهن اليوم علي استمرارهم في تصعيدهن السلمي حتي تحقيق مطالبهن والتي تتمثل في إنهاء الانقلاب العسكري الدموي ، وإلغاء قرار الفصل التعسفي الصادر ضد زميلاتنا، والافراج الفوري عن جميع زميلاتنا المعتقلات، وإيقاف جميع وسائل الانتهاكات ضد الطالبات، ومنع قوات الانقلاب من دخول الحرم الجامعي، ومحاسبة كل من له علاقة بالاجراءات التعسفية ضد الطالبات. وأوضحت الطالبات أنهن فوجئن بعد يوم عصيب بالامس من قنابل الغاز والضرب بالعصي والعصا الكهربية والسحل والاعتقال للفتيات، واليوم قوات الأمن المركزي وقوات خاصة داخل اقتحمت لجان الامتحانات ومدرجات الكلية. وقالت الحركة إن الطالبات يتعرضن لتفتيش مهين من أمن الانقلاب وعندما اعترضت الطالبات على هذا الفعل قامو بحبسهن في غرفة الأمن وقاموا بضربهن ضربا مبرحا من قبل وكيل الكلية أ.د أحمد سالم وقوات الأمن وأخذ البطاقات الشخصية. وتساءلت الحركة: نحن لا نعرف إلى متى سيصمت شيخ العسكر، مشددن على عدم نتنازلهن عن حقوقهن المشروعة، وأن الانقلاب لن يستيطع كسر إرادتنا وتكميمم أفواهنا مهما كانت التضحيات فنحن سنكون خير من يمثل الحركة الطلابية فى كل جامعات مصر.