شارك أهالى العاشر من رمضان في المسيرة التى نظمها التحالف الوطنى لدعم الشرعية وشباب الحركات الثورية داخل العاشر من رمضان؛ استمرارا لفعالياتهم الرافضة للانقلاب وممارساته في إطار أسبوع "الغضب". وشهدت المسيرة، التي انطلقت من مسجد التوحيد وجابت الشوارع والأحياء حتى وصلت إلى مقر شركة شبكة المياه، مشاركة واسعة وتفاعلا كبيرا من المشاركين، مرددين الهتافات والشعارات الرافضة لحكم العسكر ووثيقة الدستور المعدة من قبل لجنة الخمسين التي عينها الانقلابيون، والتي تكرس لدولة الظلم وكبت الحريات على حد قولهم. رفع المشاركون صور الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب للبلاد، وصور الشهداء والمعتقلين، وإشارات رابعة العدوية، ولافتات تدعو المواطنين إلى مقاطعة الاستفتاء على وثيقة الدستور، والتظاهر يومى 14 و15 يناير؛ رفضا لهذه المسرحية الهزلية على حد وصفهم. كما عبر عدد من المشاركين عن رفضهم لممارسات داخلية الانقلاب بالتنسيق مع مليشيات سويرس؛ لإحداث الفوضى ونشر العنف والبلطجة داخل المجتمع، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال لن تمنعهم من استكمال طريقهم السلمى حتى عودة الشرعية والحرية من جديد.