الرياض، (إفي): تولى الإسباني سرخيو لوبيز منصب المدير الفني للمنتخب السعودي الأول خلفا للهولندي فرانك ريكارد، الذي أقيل خلال الساعات الأخيرة بعد توديعه بطولة كأس الخليج (خليجي 21) من دور المجموعات. شاهد ايضا * ريكارد يوضح الفارق بين برشلونة والسعودية * بالفيديو – وزن مدافع السعودية يطيح بها أمام الكويت * تقرير – السعودية أنفقت 100 مليون ريال على مشروع ريكارد وقرر اتحاد الكرة السعودي تعيين سلمان القريني مشرفا على المنتخب، إضافة لبقاء خوان رامون لوبيز كارو مدرب ريال مدريد السابق في منصبه كمستشار فني للاتحاد السعودي ومشرف على المنتخبات الوطنية. وفي مؤتمر صحفي عقد بعد نهاية الاجتماع في وقت متأخر أمس، أكد عدنان المعيبد، عضو الاتحاد السعودي، أن رئيس الاتحاد، أحمد عيد، أبلغ ريكارد بخبر إقالته وتم الاتفاق على إجراء التسوية المالية من خلال مكتب قانوني لحفظ حقوق الجميع. وأوضح المعبيد أن سرخيو سيشرف على المنتخب في مباراتي الصين التي ستقام في 6 فبراير بالدمام ومواجهة إندونيسيا في 24 مارس، وقد يستمر مدربا إذا وفق في المباراتين. وقال: "ريكارد لم تكن لديه خطة عملية واضحة فمن غير المعقول اختيار 115 لاعبا للمنتخب في فترة وجيزة". كان الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، قد تعهد بدفع الشرط الجزائي لإقالة ريكارد إن قرر الأتحاد السعودي استبعاده، وذلك بعد النتائج الهزيلة التي ظهر فيها المنتخب وخروجه من بطولات قارية وإقليمية. وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع ريكارد في يوليو 2011 في عقد لمدة ثلاث سنوات. وشنت الصحافة المحلية هجوما شديدا على ريكارد بسبب خروج المنتخب من بطولة كأس الخليج قبل يومين، وانحدار تصنيفه الدولي إلى 126 عالميا، وهو أسوأ تصنيف في تاريخه. وخرجت السعودية من الدور الأول لكأس الخليج المقامة حاليا في البحرين بعد خسارتين أمام العراق والكويت وفوز وحيد على اليمن، كما ودعت التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، لتفشل في الصعود للمونديال للمرة الثانية على التوالي. يذكر أن المدرب الإسباني يتولى تدريب منتخب السعودية للشباب، وقاد الفريق في كأس آسيا تحت 19 عاما في نوفمبر الماضي، لكنه ودع المسابقة من الدور الأول متأخرا بفارق الأهداف عن سوريا المتأهلة.
