يفسر هاني أبو ريدة الساعي للترشح لرئاسة اتحاد الكرة بأن مصر مجبرة في تخيير الجمعية العمومية بشأن استمراره أو انسحابه من الانتخابات. وكانت الفيفا قد أرسلت خطابا لعامر حسين القائم بأعمال المدير التنفيذي لاتحاد الكرة وقالت فيه: "بالنسبة للانتخابات نقترح عليكم الذهاب للجمعية العمومية أو لجوء المتضرر للمحكمة الرياضية". ويرى هاني أبو ريدة أن القرار ليس بيد عامر حسين رغم أن الخطاب موجه له، بل للمتضرر. وقال أبو ريدة عبر قناة مودرن: "المتضرر هو من يملك الحقفي الذهاب إلى الجمعية العمومية أو المحكمة الرياضية، وليس اتحاد الكرة". وأكمل "يوجد اختلاف في الرأي، هناك من يرى أن الخطاب موجه لاتحاد الكرة وهو يختار بين الاتجاهين، لكن رأيي أن الخطاب يمنحني الحق أنا في الذهاب للجمعية العمومية وهي من تحكم". أصل القضية كانت لجنة الانضباط قد أبعدت أبو ريدة من انتخابات اتحاد الكرة لأنه قضى ثماني سنوات، وبالتالي لا يحق له الترشح. لكن قرار لجنة الانضباط جاء من المحكمة الإدارية، أي جهة بعيدة عن حكم الفيفا.. وذلك كون في قوانين الدولة المصرية، الثماني سنوات تمت سواء بالتعيين أو الانتخاب. أما لوائح اتحاد الكرة تسمح لأبو ريدة بالترشح لأن القانون يمنع من يتم ثماني سنوات كعضو "منتخب"، في حين هاني كان خلال أخر أربع سنوات عضوا بالتعيين. وأرسل عدد من الأندية خطابات لاتحاد الكرة لإبداء الغضب من استبعاد أبو ريدة. ما دفع اتحاد الكرة لإرسال خطاب للفيفا، ورد الأخير بأنه "يقترح" الاتجاه لطريقين: الأول هو الذهاب الجمعية العمومية لرؤية الموقف وعلاجه، والثاني هو ذهاب المتضرر للمحكمة الرياضية.