سبعة أسباب كانت وراء تراجع نتائج بازل الذي يضم الدولي محمد صلاح يسردها تقرير سويسري نشرته صحيفة "بازلر زوتينج". وشهدت الفترة الأخيرة تراجع مردود لاعبي بازل بشكل ملحوظ، وهو ما أسفر على توديع الفريق لدوري أبطال أوروبا من المرحلة المؤهلة لدور المجموعات، وتراجعه في ترتيب الدوري. ويحتل بازل المرتبة الرابعة في جدول ترتيب المسابقة برصيد 14 نقطة بفارق سبع نقاط عن سانت جالين متصدر الترتيب. ويستضيف بازل الأربعاء سيون في الجولة العاشرة من الدوري السويسري. وترصد صحيفة "بازلر زوتنج" سبعة أسباب تراها الأقرب وراء تراجع بازل هذا الموسم ظهر صلاح فيها. السبب الأول حسب الصحيفة هو عدم تقديم الصفقات الجديدة لبازل الإضافة المتوقعة منها للفريق. وخص التقرير ثلاثة لاعبين ضمهم بازل هذا الصيف هم صلاح والمدافع الأرجنتيني جاستون ساورو وصانع الألعاب التشيلي مارسيلو دياز. وأشارت الصحيفة إلى أن ساورو بات الأفضل بين الصفقات الثلاثة، بعد تراجع أداء صلاح مؤخرا. وحسب التقرير فأن منحنى أداء صلاح مع بازل بدأ في الانخفاض مؤخرا بعدما قدم بداية مميزة، قبل تعرضه للإصابة التي حرمته من مواجهة الإياب أمام كلوج الروماني في دوري أبطال أوروبا. وأشار التقرير إلى أن تحديات صلاح في سويسرا زادت إلى ثلاثة؛ فعليه الآن إتقان اللغة الألمانية، والتعامل مع ثقافة جديدة مختلفة عن بلاده، ومواجهة الفشل. عدم وجود أسباب منطقية لعدم ظهور اللاعبين الأجانب بالشكل المطلوب مع الفريق، كان سببا رئيسيا في تراجع نتائج بازل. ولكن الصحيفة التمست العذر لصلاح الذي يقضي موسمه الأول في أوروبا، ودياز القادم من تشيلي مباشرة. عدم قدرة لاعبي الوسط على خلق الفرص لهجوم بازل كان السبب الثاني لتراجع نتائج حامل لقب الدوري السويسري حسب الصحيفة. نقص اللاعبين أصحاب الخبرة كان سببا أيضا في تراجع نتائج بازل، بالرغم من امتلاك المخضرمين ألكسندر فراي وماركو ستريلر. فالفريق الذي يعتمد على تشكيلة من اللاعبين الشباب يحتاج إلى أكثر من لاعب قادر على تحمل قيادة الفريق داخل الملعب. سادس الأسباب كان غياب دعم مسؤولي النادي للاعبي بازل ومهاجمتهم دائما في وسائل الإعلام عقب كل إخفاق، وهو ما يؤثر سلبا على الفريق. السبب الأخير وراء تراجع نتائج بازل هو أن الفريق يحتاج إلى وقت أطول للتطور، وهي الرفاهية التي لا تتمتع بها الفريق الكبيرة.