بعدما ضمن الأهلي التأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، يملك الفريق الأحمر خمسة أهداف لتحقيقها في لقاء القمة أمام الزمالك مساء الأحد في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات. أهداف الأهلي التي يضعها في ذهنه عند مواجهة القمة، علاقته مع جماهيره، وغياب نجوم مؤثرين، ورصيده في المجموعة الثانية من النقاط، وفرصة للوجوه الجديدة. ويستعرض FilGoal.com خمسة أهداف يسعى الأهلي لتحقيقها بجانب فوزه على الزمالك: 1) مصالحة الجماهير توترت العلاقة بين جماهير الأهلي وفريقها بعد إصرار الأخير على خوض مباراة كأس السوبر أمام إنبي، في ظل طلب رابطة الأولتراس بإيقاف النشاط حتى القصاص لضحايا مذبحة بورسعيد. فإن كان الأمور تأزمت مع اللاعبين والإدارة من جهة والأولتراس وشريحة ليست قليلة من الجماهير من جهة أخرى، فمباراة القمة وما يحيط بأجواء الدربي له طبيعة خاصة. وقد يفتح الفوز على الغريم التقليدي للأهلي باب فرحة خاصة لجمهوره وبالطبع سيكون لشهداء بورسعيد جانب من احتفالات الللاعبين. 2) الابتعاد عن الترجي الترجي التونسي حجز مقعده متصدرا مجموعته بعد استبعاد النجم الساحلي لشغب جماهيره، وتأهل صن شاين بدلا منه في المركز الثاني. ولحاساسية مباريات الأهلي مع الترجي، يبدو الابتعاد عن الفريق التونسي هدفا من أهداف الفريق الأحمر في القمة. فمتصدر المجموعة الثانية التي يحتلها مازيمبي بفارق الأهداف عن الأهلي يطمع في الابتعاد عن الترجي التونسي القوي في الدور قبل النهائي، لذا فالفوز بالقمة يمنح الأهلي دفعة نحو العبور للنهائي. 3) تحصين الدفاعات خاض الأهلي خمس مباريات في مرحلة المجموعات، ومنيت شباكه بخمسة أهداف بمعدل هدف في كل مباراة، وهو رقم مُقلق دفاعيا. وفي غياب محمد نجيب عن قائمة الأهلي في القمة، يُفتح الباب أمام سعد سمير للاستمرار في دفاع الفريق الأحمر. 4) بديل أبو تريكة بعد قرار مجلس إدارة الأهلي بتغريم نجم الفريق محمد أبو تريكة نصف مليون جنيه وإيقافه شهرين، يُحرم اللاعب نهائيا من اللحاق بمباريات دوري أبطال إفريقيا حتى في حالة وصول الأهلي للمباراة النهائية. ويبحث الأهلي عن بديل استراتيجي قوي لخلافة الموقوف محمد أبوتريكة والذي دائما ما اعتاد على صناعة الفارق مع الفريق الأحمر في مباريات القمة. وفي غياب وليد سليمان لخوف البدري من حصوله على إنذار ثاني، يبقى عبد الله السعيد أحد مكاسب المباراة في حالة فوز الأحمر، لتمنحه ثقة قيادة الوسط الأهلاوي هجوميا. 5) روح الشباب "قد أمنح الفرصة لمحمود أبو السعود في مباراة القمة" هكذا علق حسام البدري على رغبته في منح الفرصة للحارس البديل. وإذا نجح أبو السعود بإثبات وجوده، فقد يكون درع الأهلي لاستكمال مباريات الأدوار المقبلة وتجديد دماء مركز حيوي يعاني الأحمر منه في الفترة الأخيرة. والفرصة أيضا سانحة لأحمد شكري الذي ابتعد عن القائمة الأهلاوية بعد انتقاله لتليفونات بني سويف ولم يشارك بعد إلغاء الدوري الممتاز عقب فاجعة بورسعيد. ويساعده على ذلك غياب أبوتريكة ووليد سليمان، مما قد يكون له دورا في وقت من المباراة. وعلى صعيد الدفاع، قد يمنح الأهلي فرصة لرامي ربيعة مع سعد سمير لاختبار ضغوط القمة في مباراة خسارتها لا تمثل كارثة عمليا.