يحتاج منتخب مصر إلى استنساخ عرضه في الشوط الثاني أمام البرازيل حين يصطدم بنيوزيلندا ظهر اليوم الأحد، وذلك أملا في قنص أول فوز أوليمبي للفراعنة في لندن 2012. وكان منتخب مصر قد ظهر بمستوى رديء أمام البرازيل في الشوط الأول، قبل أن ينتفض ويقدم عرضا قويا رغم أن المباراة انتهت لصالح السليساو 3-2. وقال هاني رمزي المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي: "راض عن نصف مباراة فقط، الشوط الثاني وحده أقنعني ونحتاج لتكراره في المباريات المقبلة". ويلعب منتخب مصر مباراته الثانية أمام نيوزيلندا على أرض أولد ترافورد، وقد خسرت منافسة الفراعنة بهدف نظيف أمام بيلاروسيا. وصرح رمزي عن مباراة نيوزيلندا "بالتأكيد هي أسهل من البرازيل، لكن هذا لا يعني الكثير. علينا التركيز للخروج بنتيجة إيجابية". الدفاع لكن رمزي أقر بعد مباراة البرازيل بأن منتخب مصر يعاني سوء تنظيم في الدفاع يجب مداواته قبل مواجهة نيوزيلندا. واهتزت شباك الفراعنة بثلاثة أهداف في الشوط الأول من مواجهة البرازيل بسبب سوء حالة الدفاع في وجود محمود علاء وأحمد الشناوي وإسلام رمضان وأحمد فتحي مع ثلاثي الارتكاز.
وعقب رمزي "الدفاع ارتكب أخطاء عديدة، ويجب مداواتها". وأيضا كان محسن صالح المدير الفني السابق لمنتخب مصر قد صرح "نتمنى أن يظهر دفاع الفريق بالحالة التي أنهى بها لقاء البرازيل". صلاح المشكلة الثانية لمنتخب مصر التي ظهرت أمام البرازيل هي حسم الفرص السانحة للتسجيل بعدما أهدر الفراعنة عددا منها خلال مواجهة السليساو. وتشير المؤشرات القادمة من تدريبات منتخب مصر إلى أن رمزي سيدفع بمحمد صلاح في وسط ملعب الفراعنة منذ بداية المباراة. وكان صلاح قد جلس بديلا في الشوط الأول من مباراة البرازيل، وشارك في الصحوة خلال النصف الثاني. ويملك رمزي أكثر من خيار للدفع بصلاح، أولها أن يأتي لاعب بازل على حساب حسام حسن متوسط الفراعنة على أن يكتفي المنتخب المصري بثنائي ارتكاز فقط. وقتها يقتحم رمزي المباراة بقوة هجومية ضاربة من صلاح وأبو تريكة ومتعب ومروان محسن. الخيار الثاني أن يلعب المنتخب بالتشكيل الذي تألق في منتصف الشوط الثاني من مباراة البرازيل بتواجد صلاح إلى جوار محمد أبو تريكة، والاكتفاء بعماد متعب مهاجما وحيدا.