حمل أهالي شهداء مأساة بورسعيد المجلس العسكري مسؤولية الأحداث الدامية التي صاحبت مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي فبراير الماضي والتي أودت بحياة أبنائهم. وهاجم أهالي شهداء الأهلي المجلس العسكري الذي أداء شئون البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في نقابة الصحفيين. وأشار أهالي الشهداء إلى اعتقادهم أن المجلس العسكري عاقب الأولتراس على مشاركتهم الفعالة في الثورة من خلال أحداث بورسعيد وبعدها الهجوم على مسيرتهم إلى نقابة الصحفيين الثلاثاء. ورصد مراسل FilGoal.com اشتباكات عنيفة بين المشاركين في المسيرة وعناصر غامضة ألقت بالزجاجات الفارغة على المسيرة. وأعلن أسر الشهداء من خلال المؤتمر الذي لم يتمكن أكثر المشاركين في المسيرة من حضوره أن عدد المصابين بسبب الاشتباكات وصل إلى 30 مصابا. في نفس الإطار، استنكر أهالي الشهداء موقف النادي الأهلي من التعامل مع القضية. وكانت إدارة النادي الأحمر قد أصدرت بيانا انتقدت فيه تصرفات الرابطة واتهمتها أنها تسئ للنادي بعد اقتحامها ملعب مختار التتش الجمعة الماضي للتنديد بموقف الإدارة من قضية مأساة بورسعيد. وحدد أهالي الشهداء مجموعة من المطالب من الجهات الرسمية: - معاملة الشهداء كضحايا الثورة بعد الحصول على موافقة الأزهر الشريف. - إطلاق أسماء الشهداء على الاستادات والصالات المغطاة التابعة للمجلس القومي للرياضة. - إطلاق أسماء الشهداء على الكئوس والدروع التي تخص الاتحاد المصري لكرة القدم. - عدم إقامة نشاط رياضي في مصر إلا بعد القصاص العادل من الجناة. - تقديم النادي الأهلي كشف تفصيلي ومقنع عن حساب التبرعات التي وصلت النادي بعد المأساة.