لكل منتخب من ألمانياوهولندا أربع نقاط ضعف من يستطيع استغلالها قد يضمن الفوز.. نتحدث هنا عن مباراة كلاسيكة تجمعهما في الجولة الثانية من يورو 2012. ويقدم FilGoal.com نقاط ضعف كل منتخب منهما، والتي يستطيع المنافس أن ينفذ منها لقنص النقاط الثلاث: ألمانيا 1) مدفعجية الوسط معطلين رغم أن ميسوت أوزيل أحد أهم نجوم يورو 2012، إلا أن مستواه في مباراة البرتغال رفع علامات استفهام كثيرة. فاللاعب ذو الأصول التركية ظهر بعيدا جدا عن مستواه من حيث الفاعلية ومساعدة رفاقه في التهديف. ويظهر من خلال الإحصائيات أن أوزيل لم يطلق تسديدة واحدة بين الثلاث خشبات البرتغالية في المباراة الأولى وهي نقطة ضعف يجب أن يعالجها المانشافت قبل لقاء هولند. والنقطة نفسها يشترك فيها المدفعجي الثاني في وسط ألمانيا باستيان شفانشتايجر. 2) فقد الكرة عالي من الوسط معدل فقد الكرة من صناع ألعاب ألمانيا مرتفع قياسا، خاصة لو حدث ذلك أمام منافس سريع بحجم هولندا. أوزيل ومعه توماس مولر اللذان تبادلا أدوار المهاجم المتأخر والجناح الأيمن وصانع اللعب طوال المباراة كان معدل فقدهما للكرة كما يلي. 3) فيليب لام غير مستريح هجوميا رغم ظهوره بمستوى طيب في مباراة البرتغال، إلا أن فيليب لام لم يكن من مفاتيح لعب هجوم ألمانيا على غير العادة. ولا عرضية واحدة من قائد بايرن ميونيخ الألماني، هي إحصائية يحتاج أن يعالجها يواخيم لويف مدرب الماكينات. 4) تمريرات مولر غير دقيقة اللاعب الذي يربط عناصر ألمانيا هو أوزيل يليه توماس مولر، ولهذا كان معدل تمريرات الأخير السيء نقطة ضعف واضحة في ترابط الفريق وسرعة مباغتته للخصم. هولندا 1) عرضيات نادرة منتخب مثل هولندا يعتمد بشكل رئيسي جدا على العرضيات مع استخدامه لطريقة 4-3-3، لذا ظهوره فقيرا في هذا الشق خلال مباراة الدنمارك يعد سببا أساسيا في الخسارة. 2) نسبة فقد الكرة عالية أثناء الهجوم من المؤكد أن منتخب هولندا سيحاول مهاجمة ألمانيا بشكل كبير خاصة بعد الخسارة أمام الدنمارك، وبالتالي تقلص حظوظ الطواحين في العبور للدور التالي من البطولة. ومن الملاحظ أن منتخب هولندا افتقد ميزته الكبرى الخاصة بإجادة الاحتفاظ بالكرة خلال فرات هجوم الفريق البرتقالي. فتظهر الإحصائيات أن هولندا حين اندفعت هجوميا في الربع ساعة الأخيرة من مباراة الدنمارك، كانت معدلات تمريرها للكرة بين أقدام نجوم الطواحين سيئة. 3) دفاع غير قوي تفصيلة من مشاكل فقد الكرة أن الدفاع أحيانا يكون غير قادر على الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط هجوم الخصم. منتخب هولندا عانى من ذلك في مباراة الدنمارك، وكان الثنائي فان دير فيل الظهير الأيمن وجون هايتنجا قلب الدفاع يفقدان الكرة بشكل سريع. وهذا أدى إلى حصول الدنمارك على الكرة في مناطق هولندا الدفاعية، ما جعل الفريق البرتقالي مهددا عدة مرات بسبب لاعبيه أنفسهم. 4) إبراهيم أفيلاي غير فعال صفر.. هو الرقم الذي قدمه إبراهيم أفيلاي لمنتخب هولندا من حيث عدد المحاولات بين الثلاث خشبات الدنماركية.