ستاد 28 سبتمبر في العاصمة الغينية كوناكري.. هو الملعب الذي يحتضن مباراة المنتخب المصري ومضيفه الكيني في تصفيات كأس العالم يوم الأحد. يحل الفراعنة ضيوفا على غينيا في ثاني جولات المجموعة السابعة في تصفيات مونديال 2014، بعد أن حقق كلاهما الفوز في الجولة الأولى. فقد تغلب بطل إفريقيا سبع مرات على ضيفه الموزمبيقي 2-0 يوم الجمعة الماضي في الاسكندرية، فيما خرج المنتخب الغيني من رحلته إلى زيمبابوي بفوز ثمين قوامه هدف وحيد. ملعب 28 سبتمبر له طبيعة خاصة، فهو الاستاد الرئيسي في غينيا مثل ستاد القاهرة في مصر، وسمي بهذا الاسم نظرا لأنه اليوم الذي استقلت فيه غينيا عن الاحتلال الفرنسي عام 1958. وفي التاريخ نفسه من عام 2009، قامت المظاهرات داخل استاد 28 سبتمبر تطالب بخلع موسى كامارا حاكم البلاد، إذ يعتبر الملعب أحد الأماكن العامة في غينيا. ولكن كامارا أمر قواته باطلاق النار على الجماهير، فهاجمت قوات الأمن الحاضرين داخل الملعب بالأسلحة، كما انتظرهم قوات أخرى خارج الاستاد.
هذا الهجوم أسفر عن سقوط 157 قتيلا و1245 جريحا، ولكن الحكومة الغينية أصدرت بيانا تؤكد فيه أن القتلى عددهم 56 فقط، وأن الوفيات كانت بسبب التدافع. المأساة كانت سببا رئيسا في ابتعاد كامارا عن الحكم بعد أن هوجم بطلق ناري لم يقتله لكنه أثر كثيرا على صحته في ديسمبر من العام نفسه. ومن المنتظر أن يمتلئ الملعب في مواجهة منتخب مصر ب35 ألف متفرج وهي السعة الرسمية لاستاد 28 سبتمبر. يذكر أن المنتخب المصري دخل في أجواء الملعب حين أدى مرانه الرئيسي عليه في السابعة من مساء السبت وهو نفس موعد المباراة يوم الأحد. شاهد قوات الأمن الغينية تهاجم الجماهير علق الآن بشكل أسرع في FilGoal عبر حسابك على فيسبوك