قد ينظر الجميع إلى جوزيه مورينيو وكريستيانو رونالدو على أنهما صاحبا الفضل الأكبر في تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني، لكن في موسم الميرنجي رجالا آخرين كانوا أصحاب الدور الأكبر.. كل في مرحلته. FilGoal.com يستعيد خمس مراحل في موسم الميرنجي، وأبطال كل مرحلة مع الأخذ في الحسبان أن كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو لعبا دور العامل المشترك في اغلب تلك الفترة. مرحلة دي ماريا مع بداية الموسم، لم يكن ميسوت أوزيل في أفضل حالاته.. كاكا لازال يبحث عن نفسه.. وريال مدريد يحتاج إلى لاعب وسط يتحمل مسؤولية الفريق. أنخل دي ماريا كان رجل هذه المرحلة، ولعب دور صانع الألعاب من مركز الجناح الأيمن مستغلا قدمه اليسرى وسرعته الكبيرة. صنع النجم الأرجنتيني 13 هدفا في 13 مباراة وكان وقتها أفضل صانعي ألعاب الليجا بالإحصائيات والأرقام. مرحلة إيجواين أصيب كريم بنزيمة، وبات جونزالو إيجواين الخيار الوحيد أمام جوزيه مورينيو لشغل مركز رأس الحربة في تشكيل ريال مدريد. إيجواين لم يتأخر، وبرغم أن مستواه كان مذبذبا بالقياس على الموسم بأكمله إلا أنه تحمل مسؤولية قيادة الفريق للفوز في ست مباريات. سجل النجم الأرجنتيني الذي يحمل الجنسية الفرنسية 10 أهداف في ست مباريات، منها حالاتين "هاتريك" في إسبانيول وريال بيتيس. مرحلة كاكا وأوزيل مع إصابة دي ماريا، اتجهت الأنظار إلى كاكا .. صانع الألعاب البرازيلي الذي لم يستطع أن يحقق ما يوازي انتقاله للميرنجي مقابل 70 مليون يورو. المشكلة وقتها ان أوزيل لم يكن في أفضل حالاته، خاصة من الناحية البدنية. لكن دمج أوزيل مع كاكا جعل ريال مدريد يعيد اكتشاف الثنائي، وتحمل الألماني والبرازيلي المرحلة باقتدار. أوزيل كان يعاني من فشله في اللعب كصانع ألعاب رئيسي في العمق، لأنه يتعرض لرقابة لصيقة من لاعبي ارتكاز الفريق الخصم. لكن كاكا أقوى بدنيا، وبالتالي تحمل هذا الدور ومنح أوزيل حرية التحرك من الجانبين دون رقابة فلمع الثنائي وتألق ريال مدريد. هذا الثنائي لعب 13 لقاء مع ريال مدريد، انتصر ريال مدريد في 11 وتعادل الميرنجي في مباراتين فقط. مرحلة ألونسو وجرانيرو احتاج ريال مدريد إلى زيادة سيطرته على وسط الملعب أمام الخصوم التي تلجأ للدفاع، فكان استيبان جرانيرو الحل الأفضل في مركز لاعب الوسط الدفاعي بجوار شابي ألونسو. 11 انتصار متتالي حققه ريال مدريد في وجود ألونسو وجرانيرو بفضل قدرات الثنائي في الحفاظ على الكرة تحت الضغط وتمريرها بشكل يكفل للميرنجي القدرة على صناعة الفرص والتسجيل. تألق جرانيرو قتل تماما على حظوظ لاسانا ديارا في العودة للتشكيل الأساسي لريال مدريد وبات الفرنسي على أعتاب الرحيل عن قلعة الميرنجي. مرحلة رونالدو حين تأزمت الأمور، وخسر ريال نقاطا سهلة أمام فياريال ومن قبله مالاجا كاد الفريق أن يسقط ضحية أمام أتليتكو مدريد ويهدي القمة لبرشلونة. لكن رونالدو فعل نظرية الحل الفردي، وتحمل مسؤولية قيادة ريال مدريد فأسقط أتليتكو في الدربي بهدف صاروخي ثم أحرز في برشلونة هدفا منح البلانكو الفوز بالكلاسيكو الذي عمليا كان = اللقب.