اعتلى مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي بعدما أسقط مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل في دربي مانشستر بالجولة 36 مساء الأثنين. أحرز فينسنت كومباني هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 45. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 83 نقطة ليتصدر الدوري بفارق الأهداف عن يونايتد الذي يمتلك نفس الرصيد. ويواجه السيتزين نيوكاسل يونايتد وكوينز بارك رينجرز في الجولتين الأخيرتين بينما يلتقي يونايتد مع سوانزي سيتي وسندرلاند. وحافظ أصحاب القمصان السماوي على تفوقهم على الشياطين الحمر بعدما تغلبوا عليه ذهابا وإيابا في الدوري 6-1 و 1-0. وسجل سيتي أول أهدافه في مرمى يونايتد على ملعب الاتحاد في المباريات الأربع الأخيرة التي صام خلالها عن إحراز أهداف بملعبه. إعصار أزرق دخل سيتي الشوط الأول بهجوم ضاغط عن طريق الرباعي سمير نصري وديفيد سيلفا خلف سيرخيو أجويرو وكارلوس تيفيز. واعتمد مانشستر يونايتد على دفاع المنطقة بعشرة لاعبين على طريقة تشيلسي وريال مدريد في مواجهة برشلونة مع وجود واين روني وحيدا في الهجوم. وسيطر سيتي على منصف الملبع بالكامل وشكلت هجماته خطورة على دفاعات الشياطين الحمر التي تألقت في منع وصولها إلى حارس مرماهم ديفيد دي خيا. وأهدر أجويرو فرصة خطيرة في الدقيقة 36 بعدما قابل تمريرة سيلفا داخل منطقة الجزاء بتسديدة على الطائر علت العارضة.
روني فشل واندفع جاريث باري ويايا توري للهجوم من العمق وزيادة الضغط على مدافعي مانشستر يونايتد المتراجع تماما في الشوط الأول. حتى تمكن كومباني من افتتاح النتيجة بعدما ارتقى لركنية سيلفا من الجانب الأيمن وحولها برأسه ببراعة داخل الشباك. توتر وعنف في الشوط الثاني، حاول مانشستر العودة للمباراة ودفع أليكس فيرجسون بداني ويلباك بدلا من بارك جي سونج لزيادة الفاعلية الهجومية. ولكن سيتي واصل سيطرته على منتصف الملعب وهدد توريه مرمى الشياطين بانطلاقة من الجانب الأيمن داخل المنطقة انتهت بتسديدة في جسد دي خيا. وتبادل نصري كرة مع أجويرو في الدقيقة 71 ليدخل منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية في الشباك من الخارج. وزادت الالتحامات والتدخلات العنيفة في منتصف الشوط بين لاعبي الفريقين ليحصل نيجل دي يونج ومايكل كاريك على بطاقتين صفراويتين. ودخل روبرتو مانشيني المدير الفني لسيتي في مشادة كلامية مع أليكس فيرجسون المدير الفني للشياطين خارج الخطوط بسبب اعتراض الأخير على قرارات حكم اللقاء. ولجأ لاعبو سيتي لتهدئة إيقاع اللعب والاحتفاظ بالكرة بين أقدامهم لأطول فترة من أجل إخراج لاعبي يونايتد عن هدوء أعصابهم واللجوء للعنف. وانطلق توري بهجمة مرتدة من منتصف الملعب في الدقيقة 83 انتهت بتسديدة يسارية قوية مرت قريبة بجوار القائم الأيمن لدي خيا، وأنقذ حارس الشياطين تسديدة أخرى من جيل كليشي بعد عرضية رائعة من نصري. وأهدر نصري فرصة العمر في الدقيقة 90 بعدما تلقى عرضية من توري داخل المنطقة وراوغ أكثر من لاعب على حدود الست ياردات حتى أبعدها فيل جونز من أمامه.