اتخذ البوركينابي عبد الله سيسيه مهاجم المصري البورسعيدي قرارا بالرحيل عن مصر بعد انتهاء عقده مع ناديه الذي ينتهي بنهاية هذا الموسم مفضلا البقاء في فرنسا. وكان سيسيه قد سافر إلى باريس عقب كارثة بورسعيد التي تلت مباراة الأهلي والمصري وأسفرت عن فقدان 74 مشجعا أهلاويا لأرواحهم، ورفض العودة لتدريبات المصري. وقال سيسيه في تصريحات لFilGoal.com من فرنسا: "بالرغم من اعترافي بفضل المصري علي، إلا أنني كنت قد اتخذت قراري بعدم التجديد للنادي قبل الحادثة". وتابع "الرحيل عن المصري حتى قبل توقيع العقوبة عليه كان خياري الأول، وأتمنى له التوفيق". وكان اتحاد الكرة المصري قد قرر تجميد نشاط كرة القدم بالفريق الأول بالمصري لمدة موسمين، وغلق ملعب بورسعيد الذي شهد الكارثة لثلاث سنوات. واحتل سيسيه صدارة هدافي الفريق البورسعيدي في الدوري الممتاز الموسم الماضي مسجلا سبعة أهداف قبل أن يحرز ثمانية أهداف قبل توقف مسابقة هذا الموسم. وكان المهاجم المنضم لصفوف المصري يونيو 2010 من صفوف الخور القطري قريبا من التجديد للمصري حسب تصريحات إدارته قبل كارثة المباراة التي سجل فيها سيسيه هدفا لفريقه. وكشف سيسيه عن رفضه العودة للدوري المصري بالرغم من تلقيه عدد من العروض من الأندية المصرية عن طريق تامر النحاس وكيل أعماله. وأوضح "تلقيت العديد من العروض من بعض الأندية المصرية أبرزها من وادي دجلة وسموحة، إلا أني أفضل عدم العودة للدوري المصري". وأشار صاحب ال29 عاما إلى أن رفضه نابع من رغبته في اللعب لأحد الأندية الفرنسية رافضا حتى الانتقال لنادي آخر غير مصري. وأتم "تقدم أيضا ليرس البلجيكي بعرض لضمي وفريق أمريكي آخر بالإضافة إلى بعض العروض من أندية خليجية، ولكني أفضل البقاء في باريس بجانب أسرتي".