فرط المنتخب المصري الأوليمبي في الفوز على إسبانيا بعدما كان متقدما بهدف ليخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف وديا يوم الثلاثاء. وتقدم الفراعنة عن طريق مروان محسن في الدقيقة 37، ولكن تراجع الأداء كثيرا مع الشوط الثاني ليسجل أصحاب الأرض ثلاثيتهم عن طريق ألفارو فازكويز (هدفين) في الدقيقتين 53 و90 وكوكي من ركلة جزاء في الدقيقة 73. وفشل أبناء هاني رمزي في الحفاظ على تقدمهم الذي أنهوا به الشوط الأول، ليواصل الماتادور سيطرته المطلقة على مبارياته أمام مصر في المواجهة السابعة بينهما في التاريخ إذ تغلب في خمس وتعادلا في مناسبتين. هجمات مرتدة قدم المنتخب مباراة جيدة في الشوط الأول معتمدا على التنظيم الدفاعي مع الهجمات المرتدة مستغلا سرعة أحمد شكري وصالح جمعة وعمرو السولية في نقل الهجمة. وانطلق السولية وشكري في إحدى الهجمات ومررها الأول إلى لاعب وسط تليفونات بني سويف واستقبلها مرة أخرى وسددها ولكن حارس مرمى إسبانيا أبعدها إلى ركنية. وتمكن مروان محسن من استغلال الارتقاء الجيد له وحول عرضية شهاب أحمد من الجبهة اليسرى برأسه في مرمى الماتادور. وكاد جمعة أن يضاعف النتيجة مع أخر دقائق الشوط الأول من خلال تسديدة متقنة ولكن أبعدها دييجو مارينو حارس مرمى أصحاب الأرض إلى ركنية. تراجع الفراعنة تراجع أداء المنتخب مع بداية الشوط الثاني لا سيما بعد الهدف الأول الذي سجله فازكويز برأسه مستغلا عرضية من الجبهة اليسرى. وأثارت الإعادة التليفزيونية الجدل حول شبهة تسلل اللاعب مسجل الهدف الأول للمنتخب الإسباني. وازداد هبوط مستوى الفراعنة وتمكن المنتخب الإسباني من التقدم مستغلا ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة على أحمد حجازي مدافع الفراعنة. واختتم فازكويز ثلاثية منتخب بلاده من كرة ساقطة من على رأس علي لطفي الذي خرج لمواجهة اللاعب المنفرد.