فوز الاتحاد السكندري الكبير على إنبي بطل الكأس، وسداسية الزمالك على غزل المحلة تأتي بظلالها على تشكيلة فريق الأسبوع الخاصة بFilGoal.com. ففي الإسكندرية استطاع زعيم الثغر تحقيق فوز مظفر على إنبي بثلاثية نظيفة أعقبها تحويل تأخر الزمالك بهدف إلى فوز بسداسية. وشهدت مدينة الجونة هزيمة الدراويش برباعية مقابل هدف وحيد، بينما كان التعادل سمة مدينة السويس بين بتروجيت والأهلي بهدفين لكلا منهما. ويقدم FilGoal.com أفضل تشكيل لفريق الأسبوع مكون من ثلاثة لاعبين من الاتحاد السكندري ولاعبين اثنين من الزمالك ومثلهما من بتروجيت ومثلهما من الجونة ولاعب من كلا من الجونة وطلائع الجيش. المثير أن هذه الجولة من الدوري الممتاز شهدت تألقا كبيرا من نجوم اختفت أو انطفى بريقها منذ فترة بل وكانت ضمن اختيارات الأسوأ ربما في مرحلة ما من مشوارها في الدوري الممتاز. وجاء التشكيل كالآتي:- حراسة المرمى: الهاني سليمان (الاتحاد السكندري) أصلح أخطاء الجولة الأولى عندما تسبب في تعادل فريقه مع الداخلية ومستواه المهزوز طوال المباراة، وقدم مردودا قويا أمام إنبي ساهم في الحفاظ على نظافة شباكه طوال مباراة الفريق البترولي. تميز في المباراة بإبعاد التصويبات القوية وخروجه الموفق في اللحظات المناسبة، وسهل كثيرا مهمة دفاعه رغم أخطاء التمركز والمراقبة لخط دفاع الاتحاد. خط الدفاع: أحمد عادل (الجونة) ظهير أيمن الجونة ساهم في صناعة هدفين ضمن رباعية الجونة في الإسماعيلي، ومنح قوة هجومية في الطرف الأيمن للفريق الساحلي. ووضح اعتماد أنور سلامة المدير الفني للجونة على اللعب في الطرف الأيمن وتسبب عادل في إحراج أحمد سمير فرج وضم الأخير ضمن تشكيلة الأسوأ في الجولة الثانية في يوم وضح فيه تألق لاعب الأهلي السابق. محمود سمنة (بتروجيت) تمكن من مواجهة عماد متعب ، هذا بالإضافة لدوره في استكمال وجوده الهجومي وكان له مشاركة إيجابية في هدفي بتروجيت. ففي الهدف الأول كان اللاعب الوحيد الذي لم يقع في مصيدة التسلل في الهدف الذي أحرزه كوفي وهو في موقف تسلل واضح لم يحتسبه الحكم ولكن كان سمنة الوحيد الذي استطاع الهروب من مصيدة الأحمر. واستطاع إحراز هدف التعادل الثاني لبتروجيت عندما ارتدت كرة من شريف إكرامي ووضعها في شباك بطل الدوري وساهم بقوة في وضع حارس الأحمر في موقف محرج ضمن الأسوأ هذا الأسبوع. بشير التابعي (طلائع الجيش) ساهم في فوز فريقه على المقاولون العرب بنتيجة 2-1 ووضح ثباته الدفاعي وخبرته كمدافع مخضرم يتمتع بقوة جسمانية في صد هجوم لاعبي الأسود والأصفر. يتمتع لاعبو المقاولون بصغر سنهم والمهارة المتمثلة في لاعب مهاجم مثل محمد صلاح ولاعب وسط مثل محمد النني ورغم ذلك وضح ذكاء وخبرة بشير التابعي في التعامل مع حيوية وشباب لاعبو المقاولون العرب. أسامة محمد (بتروجيت) صانع فرحة بتروجيت بالتعادل مع الأهلي، قدم أداء دفاعيا قويا في مباراة الأحمر واستطاع إيقاف خطورة أحمد فتحي بل وقدم دورا هجوميا بارزا، وساهم بشكل كبير في هدفي بتروجيت. مرر أسامة محمد عرضية الهدف الأول لتصل لرأس محمد كوفي محرز التعادل الأول، ومر من أبوتريكة في كرة الهدف الثاني عندما صوب كرة ترتد من يد شريف إكرامي ليحرز سمنة هدف التعادل الثاني لبتروجيت. خط الوسط: محمود سمير (الاتحاد السكندري) قدم أداء قوي في الطرف الهجومي الأيمن للاتحاد السكندري وسبب ذعرا طوال المباراة لدفاعات إنبي، ساهم في صناعة الهدف الثاني الذي أحرزه محمد المرسي، ووضحت إمكانياته الفردية في الاحتفاظ بالكرة والتسليم والتسلم في منطقة وسط الملعب. استطاع ارسال عرضية الهدف الثاني وسحب فريقه للأمام في حالة امتلاك إنبي للكرة وضغط الاتحاد وارسال كرات أمامية وبينية كثيرة أربكت دفاعات بطل كأس مصر. أحمد حسن (الزمالك) استطاع أحمد حسن -36 عاما- قيادة وسط الزمالك في مواجهة المحلة، وكان له دورا كبيرا في عدم اهتزاز لاعبي الأبيض بعد دخول مرماهم الهدف الأول. أحرز هدفا وصنع آخر لعمرو زكي وشكل ثنائيا هجوميا متفاهما للزمالك مع محمود عبد الرازق "شيكابالا" وكلل مجهوده بهدف رائع أحرزه عندما استقبل تمريرة شيكابالا في عمق دفاعات المحلة على حدود المنطقة استلمها بيمينه، وسجلها بيسراه. عاشور التقي (وادي دجلة) عاد وادي دجلة رغم أحزانه للمشاركة بدون مدير فني بعد الحادث الأليم الذي واجه حافلة الفريق بعد العودة من مباراة ودية من الإسماعيلية، وأحرز هدفا في الدقيقة الأولى من مباراة تليفونات بني سويف. شكل خطورة في دفاعات مضيفه تليفونات بني سويف وساهم في صناعة هجمات دجلة من الطرف الأيمن والعمق. شيكابالا (الزمالك) ساهم في احتفاظ الزمالك بالكرة في وقت كان يحتاج فيه الأبيض لترتيب الأوراق مرة أخرى عندما مني مرماه بهدف. وقد كان الضلع الآخر في ثنائي شيكا وأحمد حسن. خط الهجوم: محمد المرسي (الاتحاد السكندري) تطور مفاجئ في مستوى مهاجم المنصورة والزمالك الأسبق، قدم مباراة قوية ومجهود وافر حتى تم استبداله وتوج مجهوده بهدف رائع. استقبل عرضية محمود سمير المتقنة وسددها برأسه في أقصى الزاوية اليسرى لمحمد أبو جبل، له أكثر من تسديدة وتميز بالتحامه في عرضيات سيد البلد، وقاد هجومه للأمان حتى تم استبداله ونزول رامي ربيع بدلا منه. مينيسو بوبا (الجونة) حافظ على مكانته في تشكيلة الجولة الأولى، مستوى قوي وثابت وهو هداف المسابقة حتى الآن، أحرز هدفين من عرضيتين مختلفتين الأولى سجلها بالرأس والثانية كانت أرضية، ساهم في وضع معتصم سالم ضمن تشكيلة الأسوأ هذا الأسبوع. يتمتع بوبا بسرعة وقوة جسدية ومن أفضل مهاجمي الدوري – الأجانب - ثباتا على المستوى على مدار موسمين أو أكثر.