اقتنص لاتسيو دربي العاصمة الإيطالية بفوز قاتل قوامه هدفين لهدف مساء الأحد في المرحلة السابعة من الكالتشيو على استاد الأوليمبيكو. وكانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف بابلو أوسفالدو لاعب روما مقابل هدف لأندرسون هرنانديز نجم لاتسيو حين خطف الفريق ذو الرداء الأزرق. ولعب الجلاد الألماني ميروسلاف كلوزه نجم لاتسيو دور المنقذ للفريق ذو الرداء السماوي بتسجله هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وقفز لاتسيو إلى المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وهزيمة. ويحتل روما المركز ال12 في جدول الترتيب برصيد ثماني نقاط من فوزين وتعادلين وهزيمتين. وجاء فوز لاتسيو ليوقف هيمنة الذئاب على دربي روما بالنظر إلى أن فريق الجيلاروسو فاز بآخر خمس مواجهات بين الطرفين حتى جاء كلوزه وأوقف النزيف. تقدم أوزفالدو – أرجنتيني المولد إيطالي الجنسية – بهدف جميل من انفراد أسكنه فوق حارس مرمى لاتسيو. وسيطر روما على أحداث اللقاء طوال تلك الفترة حتى تغير الحال مع الدقيقة 50 من عمر المباراة. فالدقيقة 50 شهدت خروج سيمون كاير مدافع روما مطرودا في لقطة احتسبها حكم المباراة ركلة جزاء لصالح لاتسيو بعد سقوط لاعب ميلان السابق كريستيان بروكي. وسجل هرنانديز هدف لاتسيو في الدقيقة 51، ليهيمن فريق كلوزه على باقي أحداث المباراة في ظل فشل روما في اللعب بعشرة لاعبين. وحاول لويس إنريكي المدير الفن لروما حل المعضلة بسحب لاعب الوسط سيموني بيروتا مع الدفع بالمساك الأرجنتيني نيكولا بورديسو. لكن روما بهذا التغير فقد وسط الملعب تماما، ليسيطر لاتسيو على مجريات اللعب. ورد القائم الأيسر لروما تصويبة قوية من الفرنسي الدولي جبريل سيسيه، وظل لاتسيو مسيطرا حتى الدقائق الأخيرة. وخطف لاتسيو الفوز بهدف رائع من كلوزه إذ تسلم اللاعب كرة بينية وسددها بباطن قدمه ووضع فيها الهداف المخضرم خبرات 33 من عمره.