لم نجد أي فريق في العالم يتخلى عن لاعبيه بسبب سوء النتائج، فالفشل له أب واحد .. وهو غالبا يكون المدرب.. لذلك يوجه FilGoal.com سؤالا: من أول مدير فني يفقد مقعده في 2011-2012 من الدوري المصري الممتاز؟ في الدوري المصري أحيانا تتم التضحية بالمدرب مبكرا حتى لو خسر مباراة واحدة بسبب عدم إعجاب الإدارة بمستوى الفريق أو الأداء في مباراة، وهو ما حدث مع حسام حسن في مباراة الإسماعيلي والمقاولون في كأس مصر. ويقدم FilGoal.com رؤية لما قد يحدث للمدربين مع انطلاق الدوري يوم الجمعة، ومن سيكون الضحية الأولى. أبرز الأسماء في الصدارة هو الإسباني خوسيه مكيدا المدير الفني للاتحاد السكندري، فبعد أن تعللت الإدارة والجماهير بالثورة في هبوط الفريق، وافق الاتحاد المصري على عدم إلغاء الهبوط. ولكن جماهير الاتحاد وجدت فريقها يودع كأس مصر من دور ال16 بعد الهزيمة أمام النصر بركلات الترجيح، ولم يتحسن الأداء على الرغم من التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ومدير فني أجنبي وافقت الإدارة على جميع طلباته. لذا لن يكون غريبا أن يكون مكيدا هو الضحية الأولى خاصة أن الإدارة لن تجد أي مبررات لمنع هبوط الفريق في الموسم القادم.
الضحية الثانية قد يكون حمزة الجمل المدير الفني لتليفونات بني سويف. فنجم الإسماعيلي السابق مدرب يملك أفكارا مميزة، ودوما يظهر الفريق الذي يقوده بمستوى طيب. ولكن لاعب الإسماعيلي السابق تمت إقالته من تدريب المقاولون وسموحة بعد فترة قليلة من توليه تدريب كل منهما، ولم يكن الصبر ميزة لدى الناديين الناجيين من الهبوط. ويبرز اسم ميمي عبد الرازق المدير الفني لسموحة ضمن المرشحين للإقالة سريعا، ربما حتى قبل انطلاق الموسم. فالفريق السكندري كان من الهابطين في الموسم الماضي قبل قرار اتحاد الكرة. وخسر الفريق أمام الأهلي برباعية نظيفة في أخر مباراة ودية للفريق قبل انطلاق الدوري، ولكن ما قد ينقذ عبد الرازق من الانضمام للقائمة هو أن فريقه سيحصل على راحة في الجولة الأولى، وستكون أولى مبارياته القوية أمام الزمالك في الإسكندرية في المرحلة الخامسة. وقد يكون علاء عبد العال المدير الفني للداخلية أحد الأسماء المرشحة بقوة لدخول القائمة، فالقرعة لم تخدمه سوى في أنه سيبدأ الدوري بمواجهة الاتحاد.
وسيكون عليه مواجهة إنبي والإسماعيلي والأهلي ومصر للمقاصة في المراحل من الثالثة وحتى السادسة، وهو ما قد يعجل برحيل عبد العال إذا كانت نتيجة الفريق سيئة في هذه المباريات. وهناك مجموعة أخرى من المدربين ستكون محل اختبار في افتتاح الدوري ومنهم طلعت يوسف المدير الفني للمصري. فمدرب اتحاد الشرطة السابق لا يبحث عن تقديم كرة ممتعة، وهو يعتمد على الإلتزام التكتيكي لفريقه وتنفيذ تعليماته بشكل صارم والدفاع القوي قبل التفكير في الهجوم. ولكن هذا ما قد يتناقض مع الجماهير البورسعيدية التي تريد النتائج بالإضافة إلى المتعة، وهو ما يجعل يوسف من المرشحين للرحيل مبكرا إلا إذا نجح في قيادة الفريق لبداية قوية في الدوري عندها قد يكون المصري من المرشحين للمنافسة على البطولة. ويتشارك مع يوسف في ظروفه عدد من المدربين مثل محمود جابر المدير الفني للإسماعيلي، وحلمي طولان المدير الفني للشرطة، ومحمد رضوان المدير الفني للمقاولون، ومحمد حلمي المدير الفني للمحلة. فجابر تولى تدريب الإسماعيلي بشكل مفاجئ بعد إقالة حسام حسن بسبب خروج الفريق من كأس مصر، ويراهن مجلس الإدارة على توفيق جابر. شارك برأيك.. من أول ضحية في نسخة 2011-2012 من الدوري الممتاز؟