أنقذ أشلي يونج جناح ماانشستر يونايتد فريقه من الخسارة على أرضه أمام بازل السويسري لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3. تقدم مانشستر بهدفين عن طريق داني ويلباك في الدقيقتين 17،16 من الشوط الأول. ورد بازل في الشوط الثاني بثلاثية عن طريق الأخوين فابيان وألكسندر فراي (هدفين) في الدقائق 76،59،58. ولكن يونج أدرك التعادل للشياطين الحمر في الدقيقة 90. وتصدر بازل المجموعة الثالثة بعدما حصد نقطته الرابعة، بينما خطف مانشستر نقطته الثانية بعدما تعادل في الجولة الأولى أمام بنفيكا البرتغالي. بديل روني دخل مانشستر يوناتيد اللقاء مفتقدا لخدمات نجمه وهدافه واين روني الغائب للإصابة ليعتمد أليكس فيرجسون المدير الفني للشياطين على ويلباك كمهاجم وحيد. وظهر بازل متماسكا في الدقائق الأولى من اللقاء ولكن خبرة ريان جيجز وتحركات يونج وفانسيا على الأطراف شكلت خطورة كبيرة على الضيوف. وبالفعل تمكن ويلباك من افتتاح النتيجة بعدما هيأ جيجز عرضية من فابيو سددها المهاجم الشاب مباشرة داخل الشباك. وبعد دقيقة واحدة، أضاف ويلباك الهدف الثاني بعدما حول تسديدة من جيجز بقدمه إلى المرمى.
ويلباك ورغم تأخر بازل بهدفين إلا أنه عاد تدريجيا إلى أجواء المباراة وظهر بشكل جيد حتى نهاية الشوط الأول. انتفاضة بازل وفي الشوط الثاني، هاجم بازل بقوة على أمل تقليص النتيجة والعودة إلى المباراة من بعيد. ونجح فراي "الصغير" في تقليص النتيجة بعدما استقبل الكرة المرتدة من الدفاع داخل منطقة الجزاء وسدد قذيفه بيسراه ارتطمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك. وبعد دقيقة أدرك شقيقه الأكبر هدف التعادل بعدما حول عرضية من الجانب الأيمن برأسه ببراعة إلى داخل الشباك. واستمرت انتفاضة الضيوف رغم التعادل وواصل الهجوم حتى حصل على ركلة جزاء مستحقة حولها فراي بنجاح إلى داخل الشباك وسط ذهول في مدرجات ملعب أولد ترافورد. ولكن مانشستر يونايتد شدد من ضغطه في الدقائق الأخيرة وتمكن البديل لويس ناني من إرسال عرضية متقنة إلى يونج الذي حولها برأسه مباشرة إلى داخل الشباك في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. بنفيكا يفوز وفي رومانيا، نجح بنفيكا في تحقيق فوزه الأول على أوتيلول جالاتي على ملعبه بهدف دون مقابل. سجل برونو سيزار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40. ورفع بنفيكا رصيده غلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن بازل، بينما يتذيل أوتيلول المجموعة بدون نقاط.