بعد إنفاق بالمليارات، وتغيير في كل جوانب النادي الإنجليزي، بدأ مانشستر سيتي يحصد ما زرعه وحقق كأس إنجلترا كأول لقب للسيتزنز منذ 35 عاما. وجاء تتويج سيتي على حساب ستوك سيتي في النهائي بهدف نظيف عصر السبت في ملعب ويمبلي بمدينة لندن عاصمة إنجلترا. ويمكن القول إن يايا توريه أكثر لاعبي سيتي أحقية في الاحتفال، إذ سجل هدف تأهل فريقه في نصف النهائي أمام مانشستر يونايتد، ثم فعل الأمر نفسه في النهائي. الإيفواري الدولي أحرز هدف تتويج سيتي بالكأس في مرمى ستوك سيتي مع الدقيقة 75 بتصويبة يسارية قوية سكنت شباك الحارس الدنماركي توماس سورنسن. مانشستر سيتي قدم موسما مثاليا في 2010-2011 تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، بتأهله إلى دوري أبطال أوروبا والفوز بكأس إنجلترا. وأتى التتويج بعد عمل مضني من إدارة سيتي التي أنفقت مبالغ كبيرة في ضم نجوم بحجم توريه وكارلوس تيفيز وماريو بالوتيلي وإدين إدزيكو وكولو توريه وجاريث باري، وغيرهم. وعاد سيتي لمنصات التتويج ليفوز بالكأس الخامسة في تاريخه، بعدما فاز في البطولة أعوام 1904 و1934 و1956 و1969 و2011. وأكدت وسائل الإعلام البريطانية أن فوز سيتي بالكأس يدفع إدارة النادي لمواصلة الإنفاق على دعم الفريق بالنجوم. ويسعى سيتي للانتقال إلى المرحلة التالية من أهداف أبو ظبي القابضة مالكة سيتزنز، بالتقدم إلى أدوار متقدمة من دوري الأبطال مع الفوز بالدرع الإنجليزي المحلي. تتويج سيتي يدعم عنوان "ليلة لن تنام فيها مانشستر" بعد فوز يونايتد بالدوري عصر السبت وإحراز سيتزنز كأس إنجلترا في اليوم نفسه. szólj hozzá: M1-0S