يسعى أنطونيو كاسانو مهاجم سامبدوريا الإيطالي للحفاظ على مستقبله مع ناديه بالاعتذار لرئيس النادي عما بدر منه تجاهه في وقت سابق. وبدأت الأزمة حينما دعي كاسانو إلى حفل تكريم يحضره رئيس النادي ريكاردو جاروني، ولكن اللاعب غاب عنه بحجة البقاء بجوار زوجته الحامل في المنزل. مما دفع إدارة سامبدوريا لمطالبة اللاعب بالتوقيع على اعتذار كتابي رسمي لرئيس النادي وهو ما رفضه كاسانو بل وسب جاروني أمام اللاعبين في تدريب الفريق يوم الجمعة الماضي. وأعلن النادي الإيطالي من قبل نيته الاستغناء عن خدمات كاسانو بعدما تطاول على رئيس النادي. وقال كاسانو في تصريحات أبرزتها وسائل الإعلام الإيطالية يوم الثلاثاء: "أتحمل مسؤولية أفعالي، ولكني أريد البقاء في جنوة". وانضم كاسانو البالغ من العمر 28 عاما إلى النادي الذي يتخذ من مدينة جنوة مقرا له عام 2007 قادما من ريال مدريد ليتألق برفقة الفريق ويعود إلى قائمة منتخب الأتزوري. وبادر كاسانو بالاعتذار لرئيس سامبدوريا "كان هناك خلاف مع رئيس النادي، وتحدثت بشكل غير لائق، وأطلب السماح أمام إيطاليا كلها". وتابع كاسانو "أريد البقاء في سامبدوريا، قلتها من قبل وأكررها كثيرا أريد إنهاء مسيرتي هنا". وأوضح اللاعب المثير للجدل "لا أجد ما أستطيع فعله أكثر من الاعتذار، للأسف صوروني وكأني إرهابيا".